وجه الديبلوماسي التونسي السابق والشاعر حسن المحنوش رسالة على موقع التواصل الإجتماعي لزعيم الإخوان في بلاده راشد الغنوشي 

وقال المحنوش « نعم يوجد من بيننا عدد كبير من الأغبياء وعلى رأسهم أولئك الذين باعوا له أصواتهم بعشرين دينار أو بكيلو مقرونة وبغبائهم أصبح ومن معه يتحكمون في مصير تونس ويضعون سيادتها واستقلالها وترابها في المزاد العلني لمن هب ودب .

لكن برغم هؤلاء الأغبياء وأولئك الخونة والطامعين الذين باعوا أنفسهم للشيطان. يوجد في البلاد ما يفوق بكثير عدد الأغبياء والخونة والعملاء والفاسدين وهم رصيد تونس من اهل العقول والذكاء والفطنة والوطنية »

وأضاف « نعم اسوق هذا التذكير إلى الغنوشي واطالبه باحترام عقولنا ولا يضعنا في نفس سلة الأغبياء والخونة و المرتزقة الذين يسوقها القطيع. واقول للغنوشي على أي شرعية لحكومة السراج التي تتحدث عليها ومن اين جاءت شرعية السراج والرجل لا يكسب من الشرعية إلا العمالة لاردوغان الذي باعه ليبيا أرضا وثروة وكرامة شعبها بثمن بخس»

وأضاف « على الغنوشي أن يعلم أننا نعرف من جاء بالسراج ونصبه على مقدرات ليبيا ونعرف اتفاقية الصخيرات بكل بنودها وملحقاتها التي أعطت للسراج شرعية مشروطة ومحدودة في الزمن وانتهت شرعية السراج بمقتضى تلك الاتفاقية منذ أكتوبر 2017.

وليس للسراج شرعية غير شرعية المليشيات والدواعش الذين تمكنوا من احتلال العاصمة الليبية طرابلس ويعيش السراج سجينا تحت حمايتهم.ونسأل الله أن لا يفعل الغنوشي بتونس ما فعله السراج بليبيا فيبيعها إلى اردوغان»

وكان الغنوشي جدد السبت تأكيده أن "الوفاق الوطني" هي "الحكومة الشرعية الوحيدة في ليبيا". وذلك على هامش انعقاد الدورة 40 لمجلس شورى "النهضة" (54 مقعداً بالبرلمان من إجمالي 217) بمدينة الحمامات شرقي البلاد. وتأتي هذه التصريحات بعد أيام من تصريحات للرئيس التونسي قيس سعيد، خلال زيارة لفرنسا، اعتبر فيها أن شرعية حكومة الوفاق الليبية برئاسة فائز السراج "مؤقتة"، و"قائمة على الشرعية الدولية"، مما أثار جدلاً وغضباً واسعين في ليبيا.