قال وزير الخارجية والتعاون الدولي الإيطالي لويجيي دي مايو "جيشنا في ليبيا موجود من خلال مستشفى مصراتة"، الميداني.

ودعا دي مايو في مقابلة صحيفة (إل فوليو) الاثنين، إلى إقامة حوار مع جميع الأطراف في ليبيا، فضلا عن تعزيز الحضور العسكري لبلاده هناكبحسب وكالة آكي.

وأضاف الوزير دي مايو أن "هدفنا في ليبيا كان دائمًا هو إيجاد حل سياسي شامل لكل الأطراف الليبية”، وكذلك “إدانة اللجوء للحل العسكري"، ولهذا السبب "أجرينا حوارًا في الأشهر الأخيرة كأداة للمبادرة السياسية، وللقيام بذلك كان علينا إبقاء قنوات الاتصال مفتوحة مع جميع الأطراف الليبية".

وذكر وزير الخارجية، أنه "لا يجب الخلط بين ما سلف ذكره وبين الإبقاء على موقف المسافة المتساوية مع جميع الأطراف" فمن ناحية "هناك من بدأ هجومًا كانت له عواقب وخيمة، ومن جهة أخرى هناك حكومة شرعية معترف بها من قبل الأمم المتحدة".

وأشار دي مايو إلى أن إيطاليا "أكدت التزاماتها بالتعاون"، كما في "عملية إزالة الألغام التي يقوم بها جنودنا"، والتي "تعني إنقاذ الأرواح" إنها مسألة "تعزيز حضور موجود بالفعل"، فـ"جيشنا في ليبيا موجود من خلال مستشفى مصراتة"، الميداني.

ثم تحدث دي مايو عن "تعزيز التعاون الإنمائي بمساعدة البلديات"، وكذلك "السماح لشركاتنا التي كانت تعمل في ليبيا بالعمل بأمان" مبينا أن "الأولوية الآن هي العودة إلى التفاوض وإبرام وقف دائم لإطلاق النار".

وأوضح أنه "للقيام بذلك، يجب على جميع الأطراف الليبية إظهار الاعتدال"، وأن "لأمر ينطبق على جميع الجهات الفاعلة المشاركة في ليبيا"، مؤكدا أنه "اخترنا دائما إبقاء قناة اتصال مفتوحة مع جميع الجهات الليبية، لكن في الوقت نفسه، لم تتراجع علاقاتنا مع طرابلس أبدًا، حتى في أشد مراحل الأزمة حدة"