ذكرت الأمم المتحدة أنه وفي أعقاب الإعصار الاستوائي كينيث، أشارت التقارير الأولية إلى وقوع أضرار جسيمة في جميع أنحاء جزر القمر، حيث غمرت المياه عدة قرى وقطعت الطرق، وتم الإبلاغ عن أربع وفيات في البلاد وإصابة 182 شخصا آخر بجروح جراء الإعصار الذي أثّر على أكثر من 41 ألف شخص، وفق بيانات الأمم المتحدة.

وأودى الإعصار بحياة خمسة أشخاص على الأقل في موزمبيق، وشرد أكثر من 18 ألف شخص لجأوا إلى مراكز الإيواء.

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الإعصار دمر ما لا يقل عن 3380 منزلا وألحق أضرارا بعشرات المدارس والمرافق الصحية.

وخصص منسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارك لوكوك مبلغ 13 مليون دولار من صندوق الأمم المتحدة المركزي لمواجهة الطوارئ لتوفير الغذاء والمأوى والخدمات الصحية للمتضررين في جزر القمر وموزمبيق.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن حزنه العميق إزاء التقارير التي أفادت بوقوع خسائر في الأرواح ودمار نتيجة الإعصار، بعد مرور ستة أسابيع فقط على إعصار إيداي، الذي ضرب موزمبيق وملاوي وزيمبابوي.

ووجه الأمين العام أنطونيو غوتيريش، في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، نداء إلى المجتمع الدولي للحصول على موارد إضافية تشتد الحاجة إليها من أجل تمويل الاستجابة على المدى القريب والمتوسط والطويل.

وأكد الأمين العام دعم الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني للسلطات الوطنية في موزمبيق وجزر القمر في تقييم الاحتياجات وتقديم المساعدة.