توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة هونغ كونغ، بالتعاون مع باحثين في جامعة مايو كلينك أن نقص المعادن بالجسم يؤدى إلى الإصابة ببعض الأمراض.

وأوضحت الدراسة أن نقص الزنك، يعتبر من العوامل الرئيسية في الإصابة بأمراض الصدر، والكبد، والكلى، في حين أن نقص الكالسيوم، يؤدي إلى الإصابة بأمراض العضلات، والجهاز المناعي للجسم.

وقال الباحث هونغ زو سون، من قسم الكيمياء في جامعة هونغ كونغ، إن الدراسة ركزت على دور المعادن في علوم الأحياء، حيث تم جمع كمية ضخمة من البيانات القيمة، وتحليلها باستخدام الذكاء الصناعي، مما يتيح معرفة أسرارها وكيفية الوقاية من الإصابة بالأمراض، حيث تلعب المعادن دوراً رئيسياً في الحفاظ على المستوى الوظيفي والبنائي لجسم الإنسان.