خيّر تنظيم "داعش" في سرت السكان الرافضين لوجود التنظيم في المدينة والذين وقفوا إلى جانب ميليشيات مصراته التي انسحبت من المدينة امس الخميس، خيّرهم بين "الاستتابة" والتعهد بعدم حمل السلاح ضد التنظيم أو استهدافهم بالاغتيالات. 

وذكرت مصادر بمدينة سرت، أن عدد من الشباب المسلحين من منطقة السواوة شرق سرت اعلنوا "استتابتهم" بمسجد الرباط الأمامي أمام قادة داعش في سرت، وتعهدوا بعدم حمل السلاح في وجه عناصر التنظيم مجددا.  

ونشر تنظيم داعش فرع ليبيا على تويتر صورا لأشخاص قال انهم يتبعون كتيبة "أم المعارك" التابعة لمن أسماهم بـ"مرتدي فجر ليبيا وهم يستتوبون من المرتدين". 

وكانت الكتيبة 166 التابعة لميليشيات "فجر ليبيا" قد انسحبت من مواقعها في أطراف سرت ، ما سهل على تنظيم داعش بسط نفوذه على كامل المدينة وضواحيها.