في ليبيا، تواصل قوات المشير خليفة حفتر هجومها على العاصمة طرابلس، التي دافع عنها جنود حكومة الوفاق الوطني، بقيادة فايز السراج.

ذهب الأخير إلى بروكسل للحصول على الدعم من الاتحاد الأوروبي. ويدعو القادة الأوروبيون إلى وقف فوري لإطلاق النار في ليبيا ويعتقدون أن الهجوم على طرابلس يشكل "تهديدًا للسلام والأمن الدولي".

"طالما استمر هذا العدوان ، سندافع عن أنفسنا" التقينا في بروكسل بالسفير الليبي لدى الاتحاد الأوروبي. يؤكد حافظ قدور أن الحوار السياسي لن يكون ممكناً إلا إذا انسحبت قوات المشير حفتر:

"طالما استمر هذا العدوان، فسندافع عن أنفسنا، ونحن على استعداد للنقاش، لاستئناف الحوار السياسي، ولكن يجب على المعتدي العودة منطقياً إلى قاعدته، والعودة إلى المكان الذي غادر فيه. كل ما نفعله الآن هو الدفاع عن طرابلس، والدفاع عن هذه الحكومة والاتفاق السياسي".

لقد مر أكثر من شهر على قيام قوات المشير حفتر، الرجل القوي في شرق ليبيا، بشن هذا الهجوم للسيطرة على العاصمة الليبية.

تدعم الأمم المتحدة منافسه فايز السراج، لكن رئيس الوزراء الليبي، الذي شرع في سباق الماراثون الدبلوماسي، ينتظر إشارة قوية من المجتمع الدولي، وليس فقط البيانات:


** ضمانات المجتمع الدولي ليست "فعالة"

"سنطلب ضمانات لأن المجتمع الدولي أخبرنا دائمًا أن طرابلس لن تتعرض للهجوم أبدًا، لكن هذه الضمانات لم تكن فعالة، لأنه قبل عشرة أيام من مؤتمر الأمم المتحدة، وصل المعتدي إلى طرابلس و إذا كان هناك حديث عن هدنة  فأعتقد أنه يجب أن يكون هناك شخص يقدم، على المستوى الدولي، الضمانات، ويجب أن تكون الأمم المتحدة أو الاتحاد الأوروبي أو قوة أخرى".

يخيم خطر نشوب صراع دائم على ليبيا اليوم ولن يكون دون عواقب بالنسبة للاتحاد الأوروبي، الذي قد يواجه ضغوطًا متزايدة للهجرة.



*"بوابة إفريقيا الإخبارية" غير مسؤولة عن محتوى المواد والتقارير المترجمة