بابلو … العيد يقترب

ولاشيء في بيوتنا

غير الشعر 

والكلمات...

ولااحد هنا..

سواها

ملتحفة صقيع ليلها

تغض الانتباه عن نباح جرحها 

تطارد في دم المغدور

طيف حلم فات..

وسنتياغو رافلة في وحل ازقتها تسأل:-

تراه كيف مات..؟ 

تراه كيف ودعها كسيرة من بين الحبيبات..؟

هذا الذي لم يزل يستطعم في الحلق حليب طفولته ..

هذا الذي  لم تزل اشجار الليمون (في بنغازي) تشتنشق  عطر رجولته ...

وتراه لاي شيء مات ..؟

لخبز نظيف  تشتاقه الافواه..

أم للحزن الغائر في عيون طرابلس.. يندب زحمة الخيبات ..

          وتراه كيف برغم الموت عاش

وعاشت أوهامنا فيه وعاشت الكلمات 

ياحزنها الازلي  ..يانزفها الابدي ..يانصل السكين الطاعن فينا بين الزفرة والشهقات...كيف تحولت آياته بين شفاهنا مجرد كلمات ..

كلمات..

كلمات