شباب مدينة هون وكل أهاليها هذه الايام يعملون كخلية نحل وكأن المدينة كلها تسير على وقع قلب واحدلأجل إنجاح مهرجان خريف هون 23 واقامته في موعده ومناسبته في الخامس والعشرين من الشهرالجاري.
وفي حوار خاص مع "بوابة افريقيا الاخبارية عن الدورة القادمة سألنا قال اسامة على اشنيبو" عضوالادارة باللجنة الاهلية لمهرجان الخريف ورئيس لجنة العروض للدورة 23 وعضو اللجنة التحضيرية  للمهرجان عن تطورات العمل بالمدينة ؟؟ فأجاب أن الاجتماعات يومية  .. بل وكأن اليوم بهون هو عملعلى متوازيين الأول لأجل منجز هذا اليوم ، والثاني عمل ذهني لأجل جمع الافكار لعمل اليوم الذي يليه.
وعن سؤالنا عن المشاركات من المدن والبلديات بليبيا في المهرجان؟ قال "اشنيبو" إن المهرجان بفضلالجهود الأهلية لأهالي هون وصل دورته الـ23 بلا انقطاع ولم يتلقى أي دعم من أي حكومة مع ذلك هويفخر بكونه ليس هونيا فقط لكنه يفخر بمشاركة كل الراغبين في العرض فيه من كل ربوع ليبيا.

وأضاف رئيس لجنة العروض للدورة 23 ، تنهاهل علينا كل يوم طلبات المشاركة من كل ربوع ليبياويسعدنا أن الكل يرغب بالمشاركة ، فالمهرجان أثبت جدارته باستمراريتة فهذه دورتنا الـ 23  فالكل يعلمأن اغلب المهرجانات بليبيا توقفت ولأكثر من سبب لذا صار خريف هون مناسبة لكل الليبيين ليسهموابالمشاركة فيه ، والتي كلها تصب لصالح الهوية الليبية والعمل السياحي والذي لاتوليه الدولة والحكوماتمعيارا لأسباب عديدة لا داعي لذكرها الآن.وتابع "اشنيبو" استمرارنا في تنظيم المهرجان السنوي سببه اننا لا نريد أن تنطفئ جدوة الامل في أنتكون ليبيا وجهة سياحية عالمية يوما ما، فليبيا تزخر بموارد سياحية هائلة لكن الازمات السياسيةوالأمنية بالدرجة الاولى وانعدام الدعم حال دون أن تكون ليبيا من بين الدول السياحية في المنطقة.
وأضاف، أي مهرجان مهما كان حجمه يحتاج لبنية تحتية سواء من حيث خدمات فنادق وايواء ومكملاتمسارح واضاءة حديثة ومخرجين واكسسوارت طواقم عمل ومعدات تقنية حديثة ولو احصينا ما يتطلبهاقل مهرجان حاليا فسنجده يكلف مبلغا ماليا كبيرا ، ولكننا وصلنا بخريف هون لدورته 23 ، ونحنلانملك شي من هذا سوى ارادة اهالي مدينة هون وعزيمتهم وبيوتهم المفتوحة لضيوفها.

وأوضح عضو لجنة المهرجان أن هناك لجنة لاختيار المشاركين في المهرجان وفق معايير فنية حقيقيةوتواجهنا للأسف مشكلة قلة صالات العرض وهذه الصالات القليلة التي ذكرت شبه بالكامل محجوزة .وعن مشاركات الأطفال التي اشتهر بها مهرجان خريف هون السياحي قال أشنيبو خريف هون الاطفالهم ابطاله دائما فهو مبعث فرح وبهجة لهم وهم ايضا انطلقت استعداتهم واجتماعاتهم التحضيريةوسيبداء اطفال العروض في تدريباتهم  والبروفات الخاصة بفقراتهم منتصف الاسبوع القادم، أماالازياء فكل بيت بهون يملك بغرف اطفاله ازيائهم التقليدية.
وحول العروض الفنية الموسيقية والمعارض والاغاني التي ستصاحب المهرجان قال "اشنيبو" وجهناالدعوات لمجموعة من الفنانيين الليبيين من مطربيين وموسيقيين وتشكيليين ومسرحيين، واتحفظ على دكرأسمائهم حتى يتأكد للجان التحضرية مشاركة كل من وجهنا له الدعوة أو من راسلنا بدوره لغرضالمشاركة.
وعن موسم التمور في هون وكيف ستكون حاضرة في المهرجان قال "اشنيبو" باختصار كل "خريفهون" .. هو مهرجان فرح لموسم قطاف تمور المدينة فالمهرجان أقيم لأجلها وهون غنية بكل أنواع التمورسواء قطافه أو صناعته والتنوع في تجهيزه وعرضه وتقديمه على طبيعته وتنويعاته وعلى هيئة أكلاتيجيدها ويتخصص بها أهالي المدينة.

واضاف رئيس لجنة العروض للدورة 23 الأمر لايقتصر عليها فقط فالمهرجان تكريم لكل نخيل هون فكلارث هون يقوم عليها فالنخل أكبر من كونه منتج للتمور، فالعديد من الصناعات التقليدية بالمدينة تقومعلى نخيلها وجريدها وسعفها وعراجينها، فلا يوجد شيء يهمله أهالي المدينة من هذه الشجرة المباركة.وأكد اشنيبو في ختام حديثه أن هناك العديد من المفاجأت لخريف هو 23  سأدكر منها من خلال "بوابةافريقيا " والتي كان لها سبق الاعلان عن انطلاق المهرجان بعد ان تردد تأجيله نتيجة للظروف الامنيةالتي تمر بها البلد فاسخبركم بأن الفروسية ستكون حاضرة بالمهرجان ايضا، فنادي شهداء عافيةللفروسية، اكد على موافقته على تنظيم عروض الفروسية بشكلها التقليدي والذي سيذهب بنا بعيدالماضي الاجداد  وفروسيتهم زمن مقاومتهم للاستعمار ، زمن جهاد الليبيين  صفاً واحدا والذي كانلمدينة هون دور كبير فيه..