قال محامي دفاع لمحكمة أمريكية إن حكومة أجنبية تدفع تكاليف الدفاع عن أبو أنس الليبي الذي يشتبه في انه عضو بارز في القاعدة.والقت قوات أمريكية القبض على أبو أنس الليبي واسمه الحقيقي نزيه الرقيعي في اكتوبر تشرين الاول في ليبيا ونقلته الى الولايات المتحدة ليواجه اتهامات بالارهاب فيما يتعلق بتفجير السفارتين الامريكيتين عام 1998 في كينيا وتنزانيا.

ولم يتضح على الفور ان كانت الحكومة هي الحكومة الليبية التي نددت باعتقاله باعتباره غير مسموح به داخل حدودها. وامتنع برنار كلينمان محامي أبو أنس الليبي عن إفشاء هوية "الهيئة" الحكومية التي تغطي أتعابه أثناء جلسة المحاكمة امام محكمة اتحادية في نيويورك.

وكانت صحيفتا واشنطن بوست ونيويورك تايمز قالتا في السابق إن ليبيا تدفع اتعاب كلينمان مستشهدة بمصادر لم تكشف عنها. ولم يتسن الاتصال بأحد للتعليقالاربعاء في السفارة الليبية في واشنطن، بينما يرجح مراقبون أن تكون حكومة قطر المتحالفة مع إسلاميي ليبيا هي التي تدفعر تكاليف الدفاع عن أبي أنس الليبي 

وقال القاضي الامريكي لويس كابلان ان ترتيب دفع الاتعاب يخلق على أقل تقدير "تضاربا في المصالح" بالنسبة لكلينمان الذي قال كابلان انه قد يجد ولاءه منقسما بين موكله وصاحب العمل. وحدد جلسة في اغسطس لاستكشاف هذا الموضوع.