حذر حزب اللقاء الديمقراطي المعارض في موريتانيا من “خطورة انخراط المؤسسة العسكرية والضباط في الحياة السياسية”.

جاء ذلك على لسان رئيس الحزب محفوظ ولد بتاح، خلال تجمع جماهيري له في نواكشوط، أبدي خلاله  تخوفه من عدم قدرة الجيش على التماسك، والاختلاف على أسس عرقية أو فئوية أو قبلية وجهوية، إذا حاول ضابط القيام بانقلاب عسكري مستقبلا ضد السلطة القائمة”.

وأكد ولد بتاح أن “الوضعية الحالية تشجع الضباط على التربص والتسلل ليلا، للاستيلاء على السلطة بالقوة، معتبرا ذلك خطرا على الدولة والكيان الموريتاني، داعيا إلى ضرورة المحافظة على هذا الكيان والتشبث بوحدته وتماسكه”.

وأشار رئيس حزب اللقاء إلى أن البديل في حالة التشتت هو أن “تمتلك الدول المجاورة رقابنا، وتستنزف ثروات بلدنا لصلح شعوبها، فنصبح مواطنين من الدرجة الثانية أو الثالثة،خاصة أن دول الجوار، لم تسلم بعد بوجود الدولة الموريتانية، وقد تتربص بها