أدان حزب العمال التونسي "التعامل الإجرامي مع وضع وبائي" الذي يعتبر الأخطر على المستوى العالمياحسب ما جاء في نص البيان الذي أصدره الحزب اليوم الخميس.

واستنكر حزب العمال ما حدث يوم عيد الإضحى معتبرا إياه "فصلا جديدا من المهزلة السياسية التي تمارسها منظومة الحكم بمختلف مكوناتها".

وأضاف أنّه مند انطلاق الجائحة الوبائية والمنظومة بتمامها وكمالها عاجزة عن إدارة شؤون الشعب التونسي لانهاكها في معركة التموقع والكراسي والحرب بالوكالة وكسر العظام وتسجيل النقاط".

وحمل الحزب" المسؤولية في هذا التدهور المريع للأوضاع الصحية لمجمل المنظومة الحاكمة والأحزاب التي تسندها" واعتبر أنّ "منظومة الحكم تتورط اليوم في هبوط أخلاقي حاد يتميز بارتفاع منسوب الكذب والتحيل والعبث والتآمر، وأنً كل مكونات هذه المنظومة غير معنية إلاّ بمصالحها الضيقة التي تتمحور حول المواقع والكراسي".

ودعا "الشعب التونسي إلى سحب ثقته كليا من منظومة العجز والفشل التي لا يليق بها إلاّ الكنس والإطاحة عبر مسار ثوري جديد يصحح الأوضاع ويعيد للشعب ثورته المغدورة والمسروقة من قبل زبانية الفساد والتبعية".

كما نبّه الحزب"من خطورة عسكرة الحياة والأنشطة المدنية التي لا سياق لها سوى صراع أجنحة منظومة الحكم."