أعلنت حركة "الشباب المجاهدين"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، مساء اليوم الأربعاء، مسؤوليتها عن اغتيال نائبة في البرلمان الصومالي بحي حي وابري، وسط العاصمة، في وقت سابق اليوم.

وقال الناطق باسم الحركة، عبد العزيز أبو مصعب، في تصريحات للقسم الصومالي في هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، إن "مقاتلين من الحركة نفذوا عملية القتل بحق النائبة سادة على ورسمة.. لقد استهدفوا سادة لكونها عضواً في البرلمان الصومالي، وليس على أساس كونها مطربة".

وندد رئيس الوزراء الصومالي، عبد الولي شيخ محمد، بمقتل النائبة الصومالية، معتبر قتلها "عملا إرهابيا".

ودعا شيخ محمد، في تصريحات صحفية، إلى "ضرورة مثول مرتكبي الجريمة أمام العدالة لينالوا جزاءهم".

وقال شهود عيان، لوكالة الأناضول في وقت سابق، إن مسلحين مجهولين يستقلون سيارة، أطلقوا النار على السيارة التي كانت تستقلها النائبة عند مرورها في شارع مكة المكرمة الذي يربط المطار بالقصر الرئاسي، فأردوها قتيلة في الحال.

والقتيلة سادة ورسمة هي فنانة مشهورة في أوساط الصوماليين، ولديها ألبومات كثيرة، بينها أغنيات حب وأخرى وطنية، وانضمت إلى البرلمان عام 2012.

وبمقتل سادة يرتفع عدد البرلمانيين الذين قتلوا خلال شهر رمضان الجاري إلى اثنين، حيث قتل البرلماني محمد محمود حيد على يد مسلحين محهولي الهوية في الثالث من يوليو/تموز الحالي.