نفت حركة "الشباب المجاهدين"، اليوم الإثنين، تخطيطها لتنفيذ هجمات في أوغندا، بعد أيام من إعلان كمبالا أنها أحبطت "هجوما وشيكا" لعناصر الحركة.

وقال المتحدث باسم حركة الشباب علي محمود راجي، في بيان نشر علي مواقع تابعة لها على شبكة الانترنت، إن "هذا الكلام مزيف وعار عن الصحة"، مضيفا " بعد هزائم جيش موسيفيني (الرئيس الأغندي يوري موسيفيني) في الصومال، أرادوا توجيه أنظار الشعب الاوغندي إلي دعايات رخيصة، وأمور لا وجود لها".

وأوضح راجي أنه "في حال خطط المجاهدون تنفيذ هجمات في أوغندا لن يتمكن أجهزتها الأمنية بمنعنا"

وبحسب بيان الحركة فإن هؤلاء الذين تم إعتقالهم "ليس لديهم أي علاقة بالمجاهدين".

وقال المتحدث باسم الشرطة الأوغندية، فريد إنانجا، السبت الماضي، إن السلطات الأمنية أحبطت "مؤامرة إرهابية"، وألقت القبض على عدد من المنتمين لحركة الشباب الصومالية.

وأضاف إنانجا، في تصريحات لوكالة الأناضول عبر الهاتف، "نفذنا عملية هذا الصباح (السبت) وقمنا ببعض الاعتقالات".

يذكر أنه في 11 يوليو/تموز 2010 تعرضت أوغندا لهجمات استهدفت حشود مشاهدي المباراة النهائية لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2010 في منطقتين متفرقتين في كمبالا العاصمة وأسفرت الهجمات عن مقتل 74 وجرح 70 شخص.

وأعلنت حركة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن الحادث ردا على الدعم الأوغندي لمهمة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وكانت تلك الهجمات بمثابة أولى عمليات حركة الشباب خارج الصومال.

وتمكنت الطائرات الأمريكية بدون طيار في مطلع سبتمبر/أيلول الجاري من تصفية زعيم حركة الشباب، أحمد غودان، إلا أن الأخيرة عينت خلفا له يدعي أحمد عمر (أبو عبيدة)، وجددت ولاءها لتنظيم القاعدة، وتوعدت بالانتقام لمقتل غودان.

وتبنت الحركة ، السبت الماضي، اغتيال نائب مدير قسم مكافحة الإرهاب في حكومة، محمد قانوني.