رحبت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فريديريكا موجريني، بنتائج لقاءات رئيس البعثة الأممية لليبيا، برناردينو ليون، مع أطراف النزاع فيها، والاتفاق على عقد جولة حوار بجنيف الأسبوع المقبل، معتبرة ذلك "أمرا مشجعا".

وقالت في بيان صحفي نشر يوم أمس السبت، إن "هذه التطورات، وخاصة الاجتماع المقرر عقده في جنيف الأسبوع المقبل، والذي يشكل فرصة حاسمة لأطراف النزاع الرئيسيين لإيجاد حل سلمي يقوم على الحوار، سيكون فرصة أخيرة يجب اغتنامها".،مضيفة "ليبيا الآن على مفترق طرق حاسم، وعلى مختلف الجهات الفاعلة أن يعوا خطورة الوضع الذي يمر به البلد، وألا يضيعوا فرصة وقف إطلاق النار وإيجاد حل سياسي".

و دعت الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا فرقاء ليبيا، إلى التحاور في جنيف بـشكل جدي لـتجنب تدهور جديد الأوضاع في البلاد ،و أثنى بيان مشترك للدول الخمس، صد الجهود الاستثنائية لرئيس البعثة الأممية لليبيا، برناردينو ليون، والترحيب بإعلانه أمس السبت جولة جديدة من الحوار الوطني في جنيف الأسبوع القادم.
ودعت هذا الدول في بيانها جميع الأطراف للاشتراك في هذه العملية لتفادي المزيد من تدهور الأوضاع الإنسانية التي يعاني منها الليبيين كنتيجة للصراع المستمر ولمنع تضييع المزيد من أمن وسيادة ليبيا.
وكانت البعثة الأممية في ليبيا، أعلنت في وقت سابق اليوم، موافقة الأطراف المتنازعة في هذا البلد العربي، على عقد جولة حوار في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف، الأسبوع المقبل، ضمن جولات الحوار لإنهاء الأزمة في البلاد.

ولم تحدد البعثة الأممية في بيان لها، موعدا محددا لجلسة الحوار هذه أو مدتها، لكنها قالت إنها ستعقد الأسبوع المقبل، كما لم تذكر الأطراف التي دعيت إليها، إلا أن الأطراف المشاركة في الحوار الليبي تشمل برلمانيين من مجلس النواب المنعقد بطبرق، والمؤتمر الوطني في طرابلس .