أعيد السياسي باقان أموم، أمس الثلاثاء، إلى منصبه أمينا عاما للحزب الحاكم في جنوب السودان، بعد اعتقاله وطرده من منصبه في هذا البلد الذي يشهد حربا شرسة منذ 18 شهرا.

وتعتبر عودة أموم الذي كان واحدا من أكثر قادة حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان الحاكم نفوذا، خطوة نادرة باتجاه المصالحة السياسية بين الأطراف المتناحرة.

وصرح المتحدث باسم الحزب أكول بول "هذه أنباء طيبة لجنوب السودان ولأعضاء حزب الحركة الشعبية لتحرير السودان وللمنطقة بأكملها".

إلا أن الحرب مستمرة دون هوادة. ويبدو أن الصفقات السياسية في العاصمة جوبا لم تنجح في وقف العنف الميداني.

وبدأت الحرب الأهلية في ديسمبر 2013 حين اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق رياك مشار بتدبير انقلاب ما تسبب بموجة أعمال قتل انتقامية أغرقت البلاد في حرب دامية.