أفاد موقع أفريكا ساينس نيوز المعني بالأخبار العلمية والبحثية في القارة الافريقية بأن كونسورتيوم افريقي من مجموعة باحثين ومزارعين دوليين، يدعمه ساسة ببعض المناطق في شرق وجنوب القارة، بدأ يتخذ التدابير اللازمة لمواجهة مرض بنما الفطري المدمر للموز، الذي كان منتشراً في السابق بآسيا فقط، لكن ظهر مؤخراً باحدى المزارع في شمال موزمبيق.

وأشار الموقع إلى أن ذلك المرض الذي يعرف أيضاً باسم ذبول الفيوزاريوم ينتج عن سلالة فطرية يمكنها أن تبقى على قيد الحياة في التربة على مدار عقود. وجاء زرع أنواع محلاة من الموز في القارة الافريقية، ربما بواسطة مواد زراعية مصابة، ليحظي بتأثير كبير على المزارع التجارية في موزمبيق، وتم بذل بعض الجهود من أجل احتواء المرض في تلك المزرعة، لتقليل الانتشار ولتحضير بلدان أوروبية أخرى ضد احتمالات التعرض لنفس المرض.ولفت الموقع إلى أن مدينة ستيلينبوش الجنوب افريقية استضافت مؤخراً ورشة عمل خاصة بالكونسورتيوم الافريقي في محاولة لمنع انتشار المرض ولتحضير الدول الافريقية التي تعتمد على الموز من حيث تحسين قدرات الأمن الغذائي لديها حفاظاً على ما تتحصل عليه من دخل من صادرات الموز.