بينما لاذ حزب العدالة والتنمية، والذي يقود الحكومة المغربية، بالصمت، في انتظار تبلور موقف واضح حول ما يجري في تونس، وصف محمد حمداوي مسؤول العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان الاخوانية وعضو مجلس إرشادها ما قام به الرئيس التونسي ليلة أمس 25 يوليوز 2021 بكونه “انقلابا واضحا مدانا على التجربة الديمقراطية التونسية برمتها”.

وأوضح حمداوي في تدوينة له في صفحته بفيسبوك، أن إقدام الرئيس التونسي قيس سعيد على تجميد عمل البرلمان وإقالة الحكومة خطوة مناقضة لدستور الثورة، داعيا من سماهم “القوى التونسية والشعب التونسي إلى رفض هذه الخطوة المتهورة التي قد تعيد تونس لا قدر الله إلى عهد الدكتاتورية المقيتة التي أسقطتها الثورة التونسية.”