أعلنت جماعة الشباب الصومالية مسؤوليتها عن تفجير فندق الجزيرة بالاس بالعاصمة الصومالية مقديشو ما أسفر عن مقتل 10 أشخاص على الأقل الأربعاء.

ووفقا لمسؤولين في الأمن فإن الهجوم أسفرت عن مقتل جنود حكوميين وإصابة عدد من الأشخاص الآخرين.

وقد أغلقت قوات الأمن الصومالية موقع التفجير بالفندق،الذي يقع على طول الطريق المؤدي إلى مطار آدم عدي الدولي.

وتعرض فندق الجزيرة بالاس بمقديشو لهجومين انتحاريين بسيارتين مفخختين وذلك في تحذير من الجماعة الإسلامية من احتفالات رأس السنة

الميلادية الجديدة.

وأفادت تقارير بوقوع هجمات وتفجيرات بالقنابل اليدوية على قواعد لقوات الحكومة الصومالية في مناطق مختلفة من العاصمة عشية رأس السنة.

وقال الشيخ علي حسين وهو مسؤول بارز بجماعة الشباب الصومالية والذي يكنى أيضا باسم أبو جبل إن بعض مقاتلي الجماعة يقفون وراء تلك

الهجمات.

وأضاف أبو جبل :"نعم فعلنا ذلك. لقد كان هجوما مقدساً. إنه ليس الأول ولن يكون الأخير .. إننا نحذر سكان مقديشو بالابتعاد عن مناطق

الكفار وما يسمى بقواعد قوات الحكومة الصومالية".

وحذرت الجماعة السكان والفنادق المحلية من إقامة أو حضور حفلات أو احتفالات لاستقبال السنة الجديدة.

وفي شهر أيلول/سبتمبر الماضي ، هاجم ثلاثة انتحاريين فندق الجزيرة بالاس في الوقت الذي كان فيه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود يلتقي مسؤولين كينيين بعد يومين فقط من انتخابه ولم يصب بأذى في الحادث.