اعترف الدكتور مأمون حميدة، وزير الصحة السوداني، أحد أعضاء الحزب الحاكم في السودان، مالك جامعة العلوم الطبية والتكنولوجيا، بتجنيد تنظيم «داعش» الإرهابي لطلاب بالجامعة.

قال «حميدة»، في حواره مع صحفية «السوداني»: «أُسر الطلاب كانت على علم مسبق بالتحاق أبنائها بداعش، ونعلم أن هناك مجموعة أخرى ستذهب للتنظيم، وتم تجنيد الطلاب بعد ذهابهم إلى تركيا وسوريا».

وأوضح «حميدة»، خلال حواره: «نحن رصدنا عددًا من الطلبة وأخطرنا الآباء ومنهم من كان على علم بتفكير ابنه، ومنهم من قال، إن أبناءهم طالبوا بالجوازات، وحينما رفضوا إعطاء الجوازات لهم، قالوا لهم إنهم أحرار وبالغون وبإمكانهم استخراج جوازات جديدة من السفارة، وهذا يدل على أن أسرهم كانوا على علم».

وأضاف وزير الصحة السوداني: «لدينا جمعية اسمها الحضارة الإسلامية، وموجودة في كل الجامعات وليست حكرًا على جامعة مأمون حميدة، وهم أناس وسطيون وغير مغالين، والجامعة تُشرف عليهم إشرافًا مباشرًا.