كشفت مصادر ميدانية مطلعة  عن تفاصيل العملية التي أدت إلى مقتل  4 عناصر من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في بلدة “أجلهوك ” شمال كيدال  وأسفرت أيضا عن وقوع العديد من الاصابات يوم 10 يونيو الماضي.وأفاد المصدر الميداني ل"الحدث الازوادي" أن الهجوم الدامي عبارة عن عملية انتحارية قام بها جهادي تونسي يدعى" العباس".

وأضاف المصدر أن الانتحاري دخل القاعدة الأممية قرابة  3ظهرا متخطيا الحواجز الأمنية بعد أن قام بتمويه السيارة التي يستقلها والتي كانت محملة بحوالي 700 كلغرام من المواد المتفجرة  لتشبه سيارات القوات الأممية وفجر نفسه بعد ذلك بساعة محدثا العديد من الخسائر تمثلت في تدمير الأليات إضافة إلى مقتل وإصابة العشرات من الجنود وتزامن ذلك مع قصف بالصواريخ نفذته الجماعات الجهادية .

ويشهد إقليم أزواد عمليات واسعة تقوم بها القوات الفرنسية مدعومة بتحالف دولي ضد الجماعات الجهادية ،التي تمكنت في وقت ما من بسط نفوذها على الاقليم بعد أن طردت الحركات الأزوادية  والتي كانت تخوض صراعا منذ عقود ضد الحكم المركزي في بامكو .