صرح المرشح الرئاسي ياسين الشنوفي بأن العملية الإرهابية التي حدثت في وادي الليل قبل أيام قليلة من الانتخابات التشريعية استفاد منها نداء تونس وتحصل من خلالها على الأغلبية في الانتخابات التشريعية. 

وأضاف بأن تونس تدفع فاتورة ليبيا بمعنى ان بلدانا خارجية مستفيدة من الفوضى الموجودة في ليبيا حاليا لمزيد استغلال النفط بأسعار منخفضة ،  وذلك في معرض حديثه عن الثورة التونسية التي يرى ان  الشباب والفئات المهمشة قامت بها ولكن "العملاء والخونة هم الذين استفادوا منها بدليل ان المواطن العادي اصبح يعاني من ارتفاع الاسعار وغلاء المعيشة وارتفاع نسبة البطالة أي ازداد وضعه سوءا".      

وقال الشنوفي : " قدمت ترشحي للرئاسة بسبب خوفي على تونس لأنه توجد لعبة سياسية سوف تقضي على البلاد " مشيرا إلى انه "في حال فوزه بالرئاسة فلن يعفو عن مرتكبي جرائم الإرهاب او جرائم الاغتصاب" ، وأن "من أولوياته كرئيس دولة  تشغيل الشباب والبنية التحتية لان نسبة  كبيرة من الشباب سافر الى سوريا و 30 بالمائة من الشباب يعاني من الإدمان على المخدرات اضافة الى تأخر سن الزواج الشيء الذي يسبب التهرب السكاني وانقراض الشباب" حسب رايه.   

 ويرى الشنوفي ضرورة البحث عن عقوبة اخرى لمستهلكي المخدرات لان العقوبة الحالية مجحفة وفيما يتعلق بالشباب الموجود في سوريا يرى ضرورة إرجاع السفارة التونسية في سوريا لإعادتهم الى تونس وبخصوص التعاون مع بلدان الخليج افاد انه لابد من تدعيم التعاون الفني وإبرام اتفاقيات تشغيل    

وباعتباره رجل اعمال ، تحدث الشنوفي عن مشاركته لحسام الطرابلسي في تكوين شركة اسماك في تونس وتمت مصادرة الجزء الذي يهم هذا الاخير فقط لكن الشركة تواصل نشاطها قائلا :"هل يوجد رجل اعمال تونسي لم يعمل مع الطرابلسية ؟"