دعت جبهة الخلاص الوطني بتونس كافة القوى الوطنية السياسية والمدنية إلى الانتباه الى خطورة الوضع وضرورة توحيد الموقف والاجتماع حول مائدة الحوار الوطني قبل فوات الأوان.
كما عبرت جبهة الخلاص في بلاغ لها، عن تعاطفها مع التحركات الاجتماعية السلمية التي تشهدها عدة مناطق، مؤكدة أن حل الأزمة يتوقف على وفاق تونسي- تونسي للنهوض بالاقتصاد تحت إشراف حكومة إنقاذ تصدر عن حوار وطني جامع وعاجل.
  وأضافت أن التعويل على الاتفاق مع صندوق النقد الدولي قاصر لوحده عن حل الأزمة بل إنه سيتسبب في مزيد من تدهور القدرة الشرائية للمواطنين ومن نسب البطالة والفقر في ظل وضع اجتماعي وسياسي متوتر، وفق البلاغ.