قال وزير الدفاع التونسي، غازي الجريبي، اليوم الخميس، إنهم ينسقون مع الجزائر لتعقب مجموعة يتراوح عددها بين 40 و60 شخصا، تقف وراء مقتل 14 جنديا في منطقة جبل الشعانبي، غربي البلاد.وقتل ليلة أمس الأربعاء 14 جنديا و"إرهابي'' واحد في منطقة هنشير التلة في جبل الشعانبي بمحافظة القصرين (غرب) بعد هجوم شنته مجموعتين "إرهابيتين".

 الجريبي أضاف في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الداخلية لطفي بن جدو، "أغلب الإرهابيين تسللوا من خارج الشعانبي والأغلب أنهم قدموا من خارج الحدود لأن لهجاتهم فيها من التونسيين والجزائريين ويتجهون نحو الحدود الغربية"، وتابع "نحن ننسق مع الجزائر لتعقب الإرهابيين". 

وبحسب الجريبي، "تستهدف العناصر الارهابية تنفيذ مخططات جهنمية إقليمية"، موضحا إنها تستهدف "ضرب المنطقة من الشرق الى الغرب ومن الشمال الى الجنوب وهي حرب إقليمية مدعومة من قوى داخلية وخارجية".   ولفت الجريبي إلى أن التسلل في المنطقة التي حدث فيها الهجوم "ممكن وخاصة ليلا" إضافة إلى أنها (المنطقة) "خارج السيطرة". وأضاف "سنفتح تحقيق" فيما إذا كان هناك تخاذل في تحمل المسؤوليات.

أما وزير الداخلية، فقال إن العناصر التي قتلت الجنود "تنتمي لكتيبة عقبة بن نافع التابعة لتنظيم القاعدة بالغرب الاسلامي وهي تبايع داعش (تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام".