عرضت مجموعة العمل الخاصة بمحاربة كورونا في البيت الأبيض أثناء المؤتمر تقديرات جديدة صادمة مفادها أن أفضل سيناروهات بشأن تفشي كورونا تقضي بوفاة بين 100 و240 ألف شخص في الولايات المتحدة بسبب الفيروس.
ولفتت منسقة مجموعة العمل ديبورا بيركس إلى أن أسوأ سيناريو كان يقضي أصلا بوفاة 1.5-2.2 مليون أمريكي بسبب الوباء، لكنه لا يراعي جهود إعاقة تفشي الفيروس من خلال إجراءات التباعد الاجتماعي التي تم تمديدها حتى 30 أفريل. وأعربت بيركس عن قناعة البيت الأبيض بأنه سيستطيع تقليص الخسائر المتوقعة بشكل ملحوظ بفضل هذه الإجراءات.
وفي معرض تعليقه على هذه الأرقام، صرح ترامب بأن حصيلة الـ100 ألف ضحية ستعد منخفضة بموجب هذه السيناريوهات، قائلا: "عندما اطلعت لأول مرة على هذه الأرقام قالوا لي إنه ليس من المرجح أن نتمكن من تحقيق ذلك.
سنرى ما سيأتي، لكنني أعتقد أننا سنحقق نتائج أفضل من هذه".
ودعا الرئيس الأمريكي المواطنين إلى توحيد جهودهم في هذا السبيل والالتزام على نحو صارم بتوجيهات الحكومة، واصفا ذلك بـ "مسألة الموت والحياة".
وتتصدر الولايات المتحدة حاليا قائمة أكبر بؤر فيروس كورونا على مستوى العالم من حيث عدد الإصابات المسجلة بـ189633 إصابة و4081 حالة وفاة.