أكدت نشرة فرنسية متخصصة اليوم الخميس أن اللواء خلفية حفتر قائد عملية الكرامة في ليبيا، سجَّل ثغرات فعلية منذ إطلاق عمليته، خاصة على الصعيد السياسي، ولكن لا يزال يكافح لتسجيل نصر عسكري حاسم.وقالت دورية "مغربـكوفيدونسيال" المتخصصة الصادرة في باريس، إن شعبية حفتر تصاعدت في منطقة غرب ليبيا نفسها، وإن متظاهرين يُعبِّرون كل يوم جمعة في ميدان الشهداء في طرابلس بشكل مفتوح عن دعمهم لما يقوم به.

وأضافت: أما في شرق البلاد فإن أعيان برقة باتوا يقبلون بالحوار معه، دون إشراك التنظيمات المتطرفة في هذا الحوار، كما أن وجهاء فزان أرسلوا إليه وفدًا للاجتماع معه بحثًا عن إرساء صيغة مصالحة وطنية، ويضاف إلى ذلك وفق الخبراء تراجع عمليات اغتيال رجال الجيش والأمن في بنغازي، منذ بداية العملية وتضييق الخناق على المجموعات المتشددة.

وأكدت الدورية الفرنسية أن حفتر لا يزال بحاجة ماسة إلى دعم قبائل مهمة في غرب ليبيا، خاصة قبيلتي ورشفانة والقذاذفة.على صعيد آخر أكدت الدورية نفسها أن الإخوان المسلين ممثلين في حزب العدالة والبناء، يواجهون حالة فزع إزاء تَقدُّم حفتر، وأن المقرب من التنظيم عبدالرحمن السويحلي قام بجولة في دول الجوار الأفريقية لليبيا، للتعبئة ضد حفتر وتصويره بأنه هو الإرهابي وليس الجماعات المتشددة.وأكدت الدورية الواسعة الاطلاع عادة، نقلاً عن مصادر عليمة أن مهمة السويحلي الذي كان رفقة نزار كعوان، لم تلق أية استجابة.