رسم تقرير أمريكي صورة سوداوية عن واقع المعلم في الجزائر  حيث صنف التقرير الصادر عن مركز أبحاث التعليم العالي التابع لجامعة شيكاغو الأمريكية، الجزائر في المرتبة الأخيرة من حيث أجور الأساتذة، مقارنة ببعض دول العالم عموما والدول العربية على وجه الخصوص.

وأوضح التقرير الذي أعد حول "رواتب المعلمين" في 13 دولة أجنبية وعربية، أن الجزائر تحتل المرتبة الأخيرة بالنسبة لأجور الأساتذة الذين يتقاضون راتب شهري يقدر بـ4 ملايين سنتيم ما يعادله    345 دولار، في حين احتلت قطر المرتبة الأولى براتب شهري قدر بـ80 مليون سنتيم، تبعتها في المرتبة الثانية دولة الكويت براتب قدر بـ29 مليون سنتيم ما يعادله بالدولار 2890، بالمقابل فقد احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة براتب قدر ـ2840 دولار، ما يعادله بالدينار 28 مليون سنتيم، وأما المرتبة الرابعة فكانت من نصيب السعودية براتب قدر بـ25 مليون سنتيم ثم البحرين بـ24 مليون سنتيم، وفي المرتبة ما قبل الأخيرة المغرب، بحيث يتقاضى المعلم المبتدئ بها راتبا شهريا قدر بـ5 ملايين سنتيم ويمكن أن يصل راتبه بعد 13 سنة من الخدمة إلى 9 ملايين سنتيم.

 وبخصوص الدول الأجنبية، فقد صنف التقرير نفسه، اليابان في المرتبة الأولى، بحيث قدر راتب المعلم الياباني بـ7780 دولار أي أكثر من 78 مليون سنتيم جزائري، وبالتالي فهو يعد أعلى راتب في العالم بغض النظر عن اعتبار تكاليف المعيشة، تليها في المرتبة الثانية 4 دول وهي إيطاليا، جنوب إفريقيا، الهند وأمريكا برتب شهري قدر بـ60 مليون سنتيم ما يعادله  6000 دولار للمعلمين الذي يتمتعون بخيرة طويلة. كما صنف نفس التقرير كندا في المرتبة الثالثة برتب شهري قدر بـ57 مليون سنتيم، بالمقابل احتلت الصين المرتبة الرابعة برتب شهري قدر بأزيد من 7 ملايين سنتيم ما يعادله 720 دولار.