أعلنت إثيوبيا الخميس أنها فككت «خلية إرهابية» مع توقيف 25 شخصا يشتبه في علاقاتهم بالإسلاميين الصوماليين الشباب.وقال المتحدث باسم الحكومة شيملس كمال، إن هؤلاء المشبوهين تدربوا في الصومال وكانوا يخططون لتنفيذ سلسلة اعتداءات في جيما على بعد حوالي 300 كلم من العاصمة أديس أبابا.وقال شيملس لوكالة فرانس برس إن «25 شخصا اعتقلوا ويشتبه في أنهم شكلوا خلية إرهابية سرية»، وتعذر عليه تحديد موعد حصول هذه التوقيفات.

وأضاف أن «قوات الأمن صادرت عددا من الأسلحة جمعها إرهابيون محتملون بهدف شن هجوم».وإثيوبيا التي تتقاسم حوالي 1500 كلم من الحدود مع الصومال، أرسلت جيشها لمقاتلة الشباب في نوفمبر 2011، ومنذ ذلك الوقت انضمت القوة الإثيوبية التي تعد نحو 4500 رجل إلى قوة الاتحاد الإفريقي المنتشرة منذ 2007 لمقاتلة الإسلاميين.وحركة الشباب التي تبنت العديد من الهجمات في السنوات الأخيرة ضد الدول التي تتدخل عسكريا في الصومال، هددت إثيوبيا بردود انتقامية بسبب تواجدها العسكري.وأوغندا -أبرز مساهم في عديد قوة الاتحاد الإفريقي- استهدفتها حركة الشباب باعتداء انتحاري مزدوج في 2010 أوقع 76 قتيلا على الأقل في كمبالا.وفي سبتمبر 2013، شن فريق كوماندوز من الشباب هجوما على مركز تجاري في نيروبي، ما أوقع 67 قتيلا. وكينيا التي تنشر حوالي 3500 جندي في الصومال منذ أكتوبر 2011، هي مسرح لهجمات مستمرة تنسب إلى الشباب أو المتعاطفين معهم.والاعتداءات نادرة في إثيوبيا، لكن صوماليين قتلا في أكتوبر في انفجار قنبلة كانا يعدانها في أديس أبابا حيث كانت تجري مباراة مهمة في كرة القدم.