أطلقت الشرطة في مالي يوم أمس الجمعة، الرصاص والغاز المسيل للدموع في محاولة لإبعاد متظاهرين كانوا يطالبون باستقالة الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا ويحاولون احتلال مبنى الإذاعة والبرلمان.

وقال مصدران لوكالة "رويترز" إن شخصا واحدا على الأقل لقي حتفه خارج مبنى الجمعية الوطنية.

وتوقف بث التلفزيون الرسمي "أو.آر.تي.إم" بعد احتلال مئات المحتجين المبنى في العاصمة باماكو.

وحاول المحتجون، الذين دعاهم للتجمع تحالف معارض، السيطرة على جسرين رئيسيين.

وهذا ثالث احتجاج منذ يونيو وجاء بعد رفض تحالف معارض تنازلات قدمها كيتا بهدف حل أزمة سياسية مستمرة بدأت قبل أشهر عقب إجراء انتخابات تشريعية في مارس متنازع على نتيجتها.

وأعيد انتخاب كيتا لخمس سنوات أخرى في 2018 لكنه يواجه معارضة متزايدة في ظل تصاعد أعمال العنف التي يقوم بها المتشددون وتفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد.