كشفت شعبة الإعلام الحربي، عن تفاصيل تعامل سلاح الجو الليبي مع أحدى الطائرات التي تجاوزت تعليمات القيادة العامة للقوات المسلحة بشأن الحظر الجوي.

وقالت شعبة الإعلام الحربي، "إن طائرة تابعة للخطوط الجوية الليبية نوع CRJ حطت يوم أمس السبت، بمهبط حقل الفيل النفطي رغم الحظر الجوي الذي أعلنت عنه غرفة عمليات القوات الجوية عبر مختلف وسائل الإعلام المختلفة، كما صدرت نشرة NOTN بمنع الطيران في مختلف مطارات ومهابط المنطقة الجنوبية نظرا للعمليات الحربية الجارية في المنطقة، وبعد هبوط الطائرة المشار إليها في مهبط الحقل رغم وجود مقاتلات سلاح الجو الليبي في فضاء المنطقة، إلا أن مقاتلات سلاح الجو لم تستهدفها وأطلقت طلقات تحذيرية في الصحراء بالقرب من المطار، بعيدا عن المهبط وبعيدا عن الطائرة وبعيدا عن منشآت المطار، وقد كان على متن هذه الطائرة طاقم طبي بالإضافة إلى طاقم الطائرة وعلي كنه الذي ينصب العداء للجيش الليبي"، بحسب تعبير شعبة الإعلام الحربي.

وأضافت، "إنه اليوم الأحد أقلعت الطائرة المذكورة في الوقت الذي كانت فيه مقاتلات سلاح في فضاء المنطقة، حيث تم الطلب من قائد الطائرة التوجه إلى مطار تمنهنت بمرافقة مقاتلات السلاح الجوي، وقد توجه بالفعل وهبط بالمطار، حيث تمت استضافة من كانوا على متن الطائرة من قبل غرفة عمليات الكرامة وغرفة عمليات القوات الجوية، وجرى لقاء صحفي مع من كانوا على متنها من قبل شعبة الإعلام الحربي بالقيادة العامة، ومن ثم صدرت تعليمات القائد العام خليفة حفتر بالسماح للطائرة ومن على متنها بالمغادرة لطرابلس وتأمينها في الأجواء وهو ما تم فعليا".