بدأت نقابات عمالية في ألمانيا إضرابا هو الأكبر منذ عقود، للمطالبة بتحسين ظروف العمل وزيادة الأجور، من المتوقع أن يؤدي إلى اضطراب واسع في حركة القطارات والمطارات.
وقال فرانك فيرنكه رئيس نقابة فيردي العمالية الكبرى في ألمانيا إن الإضراب الكبير المقرر غدا الاثنين "مسألة حياة أو موت" لآلاف الأشخاص الذين يكافحون من أجل أجور أعلى في ظل ارتفاع معدلات التضخم.
وأضاف في مقابلة نشرتها صحيفة (بيلد إم سايتونغ) "ليس فحسب أن الناس يتقاضون مرتبات متدنية، بل يعملون فوق طاقتهم على نحو بائس".
وتطالب نقابة فيردي بزيادة 10.5% في الأجور وهو ما يعني زيادة الأجور بمقدار 500 يورو (538 دولارا) على الأقل شهريا، وتطلب "إي في جي" زيادة 12% أو زيادة الأجور بمقدار 650 يوروا (702 دولار) على الأقل شهريا.
ويأتي هذا الإضراب ضمن موجة إضرابات شهدتها ألمانيا أخيرا، للمطالبة بزيادة في الأجور تعوّض الارتفاع غير المسبوق في معدلات التضخم.