1) هو أبو الوليد خالد بن أحمد القرقني (ت. 1391 هـ‍/1971 م) مناضل سياسي مثقف وزعيم ليبي.

2)اشتهر بالمسيرة النضالية السياسية التي خاضها على مدى عمره الذي امتد قرابة ثمانية عقود ولا يذكر التاريخ شيئا عما إذا كانت له مشاركات في الميدان العسكري ولكن ذكره ارتبط دائما بالأدوار الخطيرة التي قام بها في المجال السياسي وباعتباره يجيد أكثر من لغة غير لغته العربية من بينها التركية والإيطالية والفرنسية فقد اختاره المجاهدون منذ المراحل الاولي للغزو ليكون مندوبهم في المحافل الدولية فكان هو الذي يذهب قبل سيطرة الفاشيين على إيطاليا إلى البرلمان في روما ليستقطب الأصوات المعارضة للغزو الإيطالي لبلاده لاستنفارها من أجل مقاومة هذا الغزو وظل بعد انتهاء المعارضة البرلمانية يلتقي بالمعارضين الإيطاليين للحكم الفاشي في سويسرا ويعقد معهم التحالفات لصالح بلاده.

3)بعد هزيمة العثمانيين في ليبيا رحل إلى اسطنبول. ثم انتقل إلى ( جدة) تاجرا، ورآه الملك عبد العزيز، فأعجب به، فسأله كم تربح تجارتك في العام؟ فقال : كذا، قال: أضاعفه لك وتعمل عندي. فأصبح عضوا في مجلسه الاستشاري حيث عهد إليه الإشراف على السياسة الخارجية للمملكة وأرسله على رأس بعثة إلى اليمن لإنهاء الخلاف مع امام اليمن (عام 1932)، وفي هذه الرحلة كتب (تقريره) عن بلاد عسير. كما كان رسوله في مرحلة من المراحل إلي هتلر الزعيم الألماني وعندما نشبت الحرب في فلسطين أواخر الأربعينيات كان مبعوثه لمؤازرة الفلسطينيين وإمداد المجاهدين بالسلاح

وبعد وفاة عبد العزيز (1952) عاد إلى طرابلس ( ليبيا) وأقام منقطعا عن كل عمل إلى أن توفي. وتلاحظ رسائل القرقني في ديوان الملك عبد العزيز بطول النفس فيها وكثرة الشواهد التاريخية القديمة، فهي أشبه بالأبحاث والدراسات منها بالرسائل الديوانية .

4)وجاء في مقال بقلم الباحث إبراهيم بن حمد آل الشيخ بجريدة « الرياض » السعودية : كان الملك عبدالعزيز مقصد الرجال ممن جار الزمان عليهم من أهل المروءة والعزة والأنفة من نابهي العرب ومجاهديهم، الذين فروا من وجه المستعمر في بلادهم. والتحقوا بخدمته حيث كانوا مناضلين ومجاهدين إما بالساعد او القلم أو اللسان وتلتحم هذه القيم فلا تجد من يقدرها إلا الملك عبدالعزيز لما يعلمون أنه يقدرهم حق قدرهم وهو العارف بمعادن الرجال لذا كان يحرص على استقطابهم لما لهم خبرة في الشؤون الخارجية والمباحثات والمراسلات ومنهم الشيخ:خالد بن احمد آل هود القرقني مستشارا للملك عبدالعزيز وهو من سماه ابا الوليد . وذكر خير الدين الزركلي كيف اختار الملك الشيخ خالد بن أحمد القرقني:انتقل إلى (جدة) تاجراً، ورآه عبدالعزيز، فأعجب به، فسأله كم تربح تجارتك في العام؟ فقال:كذا، قال:أضاعفه لك وتعمل عندي. فكان بعد ذلك رسوله إلى هتلر، زعيم ألمانيا، ثم رسوله على رأس بعثة إلى اليمن (1932) وفي هذه الرحلة كتب (تقريره)عن بلاد عسير وقد أوردت خلاصته في كتابي شبه الجزيرة (539 - 556) وبعد وفاة عبد العزيز(1952)عاد إلى طرابلس (ليبيا) وأقام منقطعاً عن كل عمل إلى أن توفي. وتلاحظ رسائل القرقني في ديوان الملك عبد العزيز بطول النفس فيها وكثرة الشواهد التاريخية القديمة، فهي أشبه بالأبحاث والدراسات منها بالرسائل الديوانية.أ.ه

5) اشتهر بالمسيرة النضالية السياسية التي خاضها على مدى عمره الذي امتد قرابة ثمانية عقود وباعتباره يجيد اكثر من لغة غير لغته العربية من بينها التركية والايطالية والفرنسية فقد اختاره المجاهدون منذ المراحل الاولي للغزو ليكون مندوبهم في المحافل الدولية من أجل مقاومة هذا الغزو ولما يتسم به من الورع والكرم والجود ودماثة الخلق وحسن العمل والحنكة السياسية.

من بين الأمور الكثيرة التي أوردها  كتاب "العالم العربي في وثائق سرية ألمانية – 1937-1941- ترجمة:رزق الله بطرس ومراجعة وتقديم:نجدة فتحي صفوة مترجم الوثائق البريطانية،إلقاؤه الضوء على موقف ألمانيا الرافض لإنشاء دولة يهودية في فلسطين والعلاقات الألمانية السعودية ومن بينها لقاء مستشار الملك خالد القرقني مع هتلر وبحث العلاقات بين الطرفين والذي تم في 22/4/1358ه الموافق 17/7/1939 في بيرغوف وارسل الوزير المفوض في العراق إلى وزارة الخارجية سري للغاية جدة 18/فبراير/1939 ص 95 وفية يطلب ابن سعود المساعدة في تسليح بلاده,وطلبه الاول هو تسليم بنادق وذخيرة إضافة إلى مصنع صغير للخرطوش, وبناء على تعليمات منه يبقى المستشار الملكي – الشيخ خالد الهود – على اتصال مع (فيروشتال) في (إس) بخصوص طلبية 8000 بندقية مع 1000 طلقة من الذخيرة لكل منها, ومصنع صغير للخرطوش, لكنه بقي فترة لا يتلقى رداً على طلب الشراء هذا. وفي ص101 (طلبت العربية السعودية إقامة مصنع خرطوش وشراء عدد كبير من البنادق .......وأعطى الملك خالد الهود موافقته على ارسال السلاح إلى فلسطين في الشحنات المرسلة إلى العربية السعودية).