أطلقت إحدى صفحات مواقع التواصل الاجتماعي على الفيسبوك، مسابقة للكشف عن حقيقة الشخص الذي ظهرت صورته على الإصدار الأول للدينار الليبي بعد أحداث فبراير 2011.

ونشرت الصفحة صورة للدينار الليبي مع تعليق، "من يعرفه الولد هذا شخصيا؟ ومن يعرف شن سبب وجوده على عملة ليبيا؟"، وعلى الفور بدأ نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي بالرد على السؤال فأحدهما علق قائلا " فيه شخص اللي وراء الولد اللي تحكي عليه من إجدابيا .. الراجل في الزاوية حاليآ نص المدينة سامعه بقصته من كثر ما يلود و يحكي فيها وللأمانة نسبة الشبه 95 %".

وعلق أخر قائلا " هدا ولد يخدم معانا ومليشي علاقه بشي صدفه جت صورته ع جني ولعلم هوا بروحه ممكن معنداش 1000دينار ع بعض"، وأضاف آخر، " الدينار هو وحدة العملة الليبية ... لكل دولة وحدة عملة سوى دولار , دينار , درهم , ريال . فتضع الدول اعظم شخصية لها على وحدة عملتها... و الشعب الليبي لازال يسأل من هو الفتي الذي على الدينار".

وفي النهاية أعلن المسؤول عن الصفحة "الأدمن"، عن الفائز قائلا "الولد اللي على الدينار "البودري" هو ولد المصمم انور بزع واحد من اللي شاركوا في تصميم الدينار البودري... صور ولده في الحوش وهو مداير علامة النصر وضافها لصورة مظاهرة وبعدين رسمها على اساس ان ولده رمز الحرية الوحيد".

يشار إلى أن الهدف من وضع صور الشخصيات على العملات الرسمية للدول، تكون في الأغلب أما للتخليد، كنوع من التوقير والتخليد لبعض الشخصيات الوطنية، واعتراف بأهمية الدور الذي لعبوه في تاريخ هذه الدولة، أو التأريخ حيث تحرص الدول على أن تحمل عملاتها صوراً للشخصيات الأكثر تأثيراً بالتاريخ، على أن تكون تلك الشخصيات متعددة ومتنوعة، أو للتعبير عن الامتنان والاعتزاز، حيث يمكن أن تستخدم  كوسيلة للتعبير عن الامتنان والاعتزاز بشخص ما، من خلال وضع صورته على فئة من فئات العملة الرسمية للدولة.