يستعد أهالي مدينة هون كل سنة لشراء الاضاحي، كلا حسب قدرته وتجهيز كل ما يلزم من معدات الذبح ( السكين والقرمة والشيتة ) وأيضا الملح، والبزار او الكركم والفحم للشواء .
وقبل العيد بيوم يوم الوقوف بعرفة (ليله العيد ) تقوم النساء بإعداد الحناء للخروف وتوضع بين قرنية كذلك تحني البنات والنساء .
وفي الصباح يوم العيد يذهب الرجال والشباب لصلاة العيد وبعد العودة لمنازلهم يتم ذبح الاضاحي بعدما يضحي إمام الجامع .
ثم تقوم النساء بغسل الدوار والاحشاء، ويكون  الافطار على شواء الكبدة والقلاية وخبزة التنور والفطائر العصائر والمشروبات ويأتي الاقارب والجيران للتعايد، فيجدون الافطار جاهزا وهذه عادة كل بيت بمدينه هون. 
 كذلك هنالك عادة أخرى وهي اعداد الشوك، حيث تقوم الامهات بطبخ الكبدة والرئة والقلب والكرشة والحم ، ويأتون بشوكة النخيل وتوضع بها قطع من الحم والكبدة والرئة والقلب والكرشة وتوزع على الجيران والاقارب في اول يوم للعيد .
اما ثاني يوم للعيد يقوم رب الاسرة والابناء بتقطيع الذبيحة وتكون الاسرة مستعدة لتجهيز وتكييس اللحم واجزاء يتم تقديدة او تجفيفه اي القديد .
وجزء يقومون بتصديقه على المحتاجين والفقراء ويكون الغذاء في هذا اليوم عبارة عن كسكسي ولحم عصبان او افتات وهي عادة يقوم بها أهالي المدينة الى حد الان .
وفي هذا اليوم يجتمع الاقارب في مكان واحد بعد ان تقوم كل اسرة باحضار اللحم معها حسب عدد افراد الاسرة فيلتقون في احدى المزارع بكل محبه وفرح على وجبه الافطار والغداء، وفي المساء يقومون بطهي الشاي والقهوة والحلويات وعند المغيب تذهب كل اسرة الى منزلها ، وبهذا تودع أيام العيد.