لاحظت دراسة هولندية أجريت مؤخرًا أن الدواء الشائع المستخدم لعلاج ارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية "ألم في الصدر" يرتبط بزيادة خطر السكتة القلبية المفاجئة خارج المستشفى.

وحث الباحثون في "المركز الطبي الأكاديمي"، في أمستردام، توخي الحذر عند تفسير هذه النتائج، وقالوا إن النتائج تحتاج إلى تكرارها في دراسات أخرى قبل اتخاذ الإجراءات من قبل الأطباء أو المرضى.

وفحصت الدراسة ما إذا كانت عقاقير النيفيديبين والأملوديبين، ديهيدروبيريدين المستخدمة على نطاق واسع لارتفاع ضغط الدم والذبحة الصدرية، مرتبطة بالسكتة القلبية خارج المستشفى، وغالبًا ما تستخدم جرعات عقار "نيفيديبين" ودراستها في هذا الاستقصاء 30 ملج و 60 ملج (90 ملج متوفرة ولكن تستخدم بشكل غير متكرر) وجرعات أملوديبين هي 5 ملج و 10 ملج. الممارسة المعتادة هي البدء بجرعة أقل، ثم إعطاء جرعة أعلى إذا لم يتم خفض ضغط الدم أو ألم في الصدر بشكل كافٍ.

وقد تكون هذه النتائج مفاجئة بالنظر إلى أن عقار خفض ضغط الدم المرتفع كان قيد الاستخدام لسنوات عديدة وفي العديد من المرضى. أحد التفسيرات المحتملة لسبب هذا الاكتشاف فقط الآن هو أن السكتة القلبية خارج المستشفى يصعب للغاية دراستها بسبب مسارها السريع ، وتتطلب مجموعات بيانات مخصصة تم جمعها خصيصًا لهذا الغرض حتى الآن.