أكد مسؤول التغطية الإعلامية بمجموعة عمليات عمر المختار عبد الكريم صبره أن حي المدينة القديمة بدرنة يشهد اشتباكات متقطعة بين الجيش وبقايا الجماعات المتطرفة.

وقال صبره في تصريح لبوابة إفريقيا الإخبارية إن قوات الجيش تعكف على تطهير آخر نقطة تماس بين الجيش والجماعات المتطرفة والتي تبلغ مساحتها أقل من كيلو متر واحد.

وبين صبره  أن العناصر المتطرفة تستميت في الدفاع عن نقطة التماس الأخيرة بالمدينة القديمة متحصنة في عدد من المباني المهدمه موضحا أن تلك العناصر هي من الصف الأول في الجماعات المتطرفة وقد رفضت الاستجابة للدعوات الموجهة إليها بتسليم اسلحتها.

وكانت مصادر مطلعة من مدينة درنة، أعنت يوم الجمعة، انتهاء العمليات العسكرية في محور وسط المدينة القديمة. وأوضحت المصادر، أن القوات المسلحة الليبية انتقلت إلى مرحلة التمشيط والتطهير للمنطقة، فيما تتعامل إحدى الوحدات العسكرية مع بعض العناصر المختبئة في إحدى المباني "المهدمة" والمحاصرة فيها، وهي من ضمن عمليات التطهير.