تواصل قوات الجيش الليبي، عملياتها العسكرية الأخيرة في مدينة درنة استعدادا لإعلان تحرير المدينة بالكامل.

وأوضحت مصادر مطلعة، أن قوات الجيش الليبي تمكنت أمس الأحد، من استخراج سيدة من الجنسية المصرية وابنتيها من محاور القتال بوسط المدينة "المدينة القديمة" ونقلهم إلى مستشفى الهريش للعلاج، فيما سبق وقد تم التحفظ على سيدة أخرى منذ يومين، لافتة إلى أن قوات الجيش تتحفظ على 6 جثث ترجع إلى العناصر المتطرفة والتي حاولت مباغتة أحدى الوحدات العسكرية قبل فجر الاثنين 11 فبراير الجاري لتتمكن من قتلهم.

كما أضافت المصادر، أن قوات الجيش الليبي تتحفظ على طفل يبلغ من العمر 9 سنوات مصري الجنسية إصيب بطلقة اخترقت أسفل " البطن " ويتلقى العلاج في مستشفى الهريش، ووالده يدعى ( مصعب ) مصري الجنسية أحد العناصر الإرهابية وقد قتل خلال المواجهات مع القوات المسلحة الليبية في محاور وسط المدينة القديمة، ولا تزال الوحدات العسكرية تحاصر عددا من العناصر الإرهابية بالإضافة إلى عدد من الجرحى بداخل المنزلين رقم " 90 و 87 " .