أيمن الظواهري

مصري الجنسية ولد19  يونيو  من العام 1951، هو رئيس تنظيم القاعدة خلفا لأسامة بن لادن ،عمل كجراح (تخصص جراحة عامة) وساعد في تأسيس جماعة الجهاد المصرية. ينحدر الظواهري المولود في العاصمة المصرية القاهرة من عائلة من الطبقة المتوسطة، وفيها العديد من الأطباء وعلماء الدين. فجده ربيع الظواهري تقلد منصب شيخ جامع الأزهر، الذي يعد أحد اهم مراكز التعليم الإسلامية السنية الأساسية في الشرق الأوسط، في حين أن أحد أعمامه كان أول أمين عام لجامعة الدول العربية ووالده محمد الذي توفي في العام 1995 م كان أستاذاً في علم الصيدلة في نفس الجامعة.التحق بجماعة الجهاد الإسلامي المصرية منذ تأسيسها في العام  1973، وكان عضوا في خلية سرية تكونت سنة 1978 وظهر لدى القبض عليه 3 أكتوبر 1981 م أنه وصل إلى درجة أمير التنظيم ومشرفا على التوجيه الفكري والثقافي لحركة الجهاد والجماعة. بحلول سنة  1979، انضم الظواهري إلى منظمة الجهاد الإسلامي وانتظم فيها إلى أن أصبح زعيم التنظيم ومن المسؤولين على تجنيد الشجعان في صفوف التنظيم.وفي العام 1981، اعتقل ضمن المتهمين باغتيال الرئيس المصري آنذاك أنور السادات. وكان السادات قد أثار غضب الناشطين الإسلاميين من خلال التوقيع على اتفاق سلام مع إسرائيل، واعتقال المئات من منتقديه في حملة أمنية آنذاك.وعقب الإفراج عنه في العام 1985، غادر إلى السعودية.وبعد خروجه من السجن، توجه إلى بيشاور في باكستان وأفغانستان المجاورة في وقت لاحق، حيث أسس فصيلاً لحركة الجهاد الإسلامي، وعمل طبيباً أيضاً في البلاد خلال فترة الاحتلال السوفيتي. وتولى الظواهري قيادة جماعة الجهاد بعد أن عودتها للظهور في العام 1993 م وعد الشخصية الرئيسية وراء سلسلة من الهجمات داخل مصر بما فيها محاولة اغتيال رئيس الوزراء آنذاك عاطف صدقي.

احمد عبدي او محمد

صومالي الجنسية،ولد في 10 يوليو 1977 بمدينة هرجيسا الصومال،  .هو مؤسس حركة شباب المجاهدين (الشباب). تم تسميته علنا بأنه امير المنظمة في شهر ديسمبر 2007.ادعى بأن جماعته كانت مسؤولة عن الاغتيال في شهر مايو 2007 لقاضي في بلدوين، الصومال، وفي شهر مارس 2007 قام بتنسيق هجمات على القوات الاثيوبية في الصومال. وعمل أيضا كوسيلة لتمويل حركة الشباب. في يوم 20 نوفمبر 2008 حددت وزارة الخزانة الأمريكية المعينة أو- محمد بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 الذي يستهدف الإرهابيين والذين يقدمون الدعم للإرهابيين أو للأعمال الإرهابية. تم تحديد أو- محمد أيضا-بموجب الأمر التنفيذي 13536 بأنه ساهم في أعمال العنف وتدهور الأمن في الصومال.

أبو بكر شيكاو

  نيجري الجنسية، تعود أصوله إلى مدينة يوبي، نيجيريا، أوراقه الثبوتية تحمل تواريخ ميلاد مختلفة 1965، 1969، 1975 ، ويحمل أسماء أخرى مستعارة أبو بكر شيكاوا، إمام أبو بكر شيكو، أبو محمد أبو بكر بن محمد الشكاوي المسلمي بيشكو، أبو بكر شاكاو.شيكاو هو قائد جماعة أهل السنة للدعوة والجهاد، وتعرف أكثر بإسم بوكو حرام. بوكو حرام تعني "التعليم الغربي ممنوع"، وهي منظمة إرهابية مقرها نيجيريا تسعى للإطاحة بالحكومة النيجيرية الحالية واستبدالها بنظام قائم على الشريعة الإسلامية. تواجدت المنظمة بأشكال مختلفة منذ أواخر التسعينات. هناك صلات اتصالات، وتدريبات، وأسلحة بين بوكو حرام ومنظمة القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، وحركة الشباب، ومنظمة القاعدة في شبه الجزيرة العربية، والتي قد تعزز قدرة بوكو حرام على القيام بالهجمات الإرهابية.في شهر يوليو 2010 ، أعلن شيكاو بأنه قائد بوكو حرام وهدد بمهاجمة المصالح الغربية في نيجيريا. وفي وقت لاحق من ذلك الشهر أصدر شيكاو بيانا ثانيا يعرب عن التضامن مع منظمة القاعدة وقام بتهديد الولايات المتحدة. لقد نمت القدرات التشغيلية لبوكو حرام تحت قيادة شيكاو.في شهر يونيو 2011 فجرت المجموعة أول جهاز متفجر مرتجل في سيارة مفخخة واستخدمت بشكل متزايد الأجهزة المتفجرة المرتجلة في الهجمات ضد الأهداف السهلة. كان هجوم بوكو حرام يوم 26 أغسطس 2011 بسيارة مفخخة على مقر الأمم المتحدة في أبوجا، نيجيريا هي أول عملية قاتلة للمجموعة ضد المصالح الغربية. وفي 21  يونيو 2012 ، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية شيكاو بأنه إرهابي عالمي بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.

مختار بلمختار

جزائري الجنسية، ولد في 1 يونيو 1972 بمدينة غرداية، يكنى بالأعور وأبو العباس والسيد مارلبورو، هو قائد ومؤسس لواء خالد أبو العباس (الذي يعرف أيضا باسم الكتيبة الموقعة بالدم). قبل ذلك كان بلمختار قائدا كبيرا لجماعة إرهابية في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. وفي هذا المنصب أجرى بلمختار العديد من عمليات خطف الغربيين، وحصل على أسلحة لاستخدامها في الهجمات الإرهابية، وشارك في مفاوضات مختلفة للرهائن الذين احتجزهم التنظيم. تم تدريب بلمختار، وهو جندي جزائري سابق، في معسكرات في أفغانستان.وفي شهر يونيو 2004 حكمت محكمة في الجزائر على بلمختار غيابيا بالسجن مدى الحياة لتشكيل جماعات إرهابية واستخدام أسلحة غير مشروعة. وفي شهر مارس 2007 حكمت محكمة جزائرية على بلمختار غيابيا بالإعدام.

سيف العدل

يسود الاعتقاد أن سيف العدل من الأعضاء البارزين في تنظيم القاعدة. وقد صدرت في حقه لائحة اتهام لدوره المزعوم في تفجيرات السفارتين الأمريكيتين في دار السلام، تنزانيا، وفي نيروبي، كينيا، في 7 آب/أغسطس 1998.صدرت لائحة اتهام في حق الشخص المذكور أعلاه بالتهم التالية:التآمر لقتل مواطنين أمريكيين، ولقتل أفراد وتدمير مبانٍ وأملاك تابعة للولايات المتحدة، ولتدمير منشآت دفاع وطنية تابعة للولايات المتحدة.يسود الاعتقاد أن أيمن الظواهري، وفضل عبدالله محمد، وفهد محمد علي مسلّم، والشيخ أحمد سالم سويدان، وعبدالله أحمد عبدالله، وسيف العدل، وأنس الليبي، وأحمد محمد حامد علي، والمتوفى أسامة بن لادن وآخرين ممن سبق إلقاء القبض عليهم، كانوا مسؤولين عن التفجيرات في السفارتين الأمريكيتين في تنزانيا وكينيا في 7 آب/أغسطس 1998. وأدت تفجيرات السفارتين إلى مقتل 224 مدنيا وإصابة أكثر من 5,000 آخرين بجروح. كما يسود الاعتقاد أن هؤلاء الإرهابيين أعضاء في تنظيم القاعدة، وهي شبكة إرهابية دولية.

يحيى أبو الهمام

يعمل يحيى أبو الهمام كزعيم بارز في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي لعمليات التخطيط وخطف الغربيين في شمال وغرب أفريقيا. لعب همام دورا رئيسيا في إدامة الأنشطة الإرهابية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في غرب أفريقيا ومالي، وشارك في العديد من الهجمات الإرهابية في موريتانيا. في شهر يوليو 2010 شارك همام في قتل الرهينة الفرنسي الذي يبلغ من العمر ثمانية وسبعين عاما في النيجر. وفي عام 2006 حكم على همام غيابيا بالإعدام من قبل السلطات الجزائرية لتهم تتعلق بالإرهاب. في يوم 14 فبراير 2013 حددت وزارة الخزانة الأمريكية همام بناء على الأمر التنفيذي رقم 13224. قامت لجنة عقوبات تنظيم القاعدة بالأمم المتحدة بتسجيل همام يوم 5 فبراير 2013.حددت وزارة الخارجية الأمريكية الجماعة السلفية للدعوة والقتال بأنها منظمة إرهابية بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية (بصيغته المعدلة) يوم 27 مارس 2002، وجددت تحديد المجموعة بإسمها الجديد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي يوم 16 أكتوبر 2009. في يوم 21 فبراير 2008 حددت وزارة الخزانة الأمريكية المجموعة بأنها منظمة إرهابية بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224.

فاكر بن عبد العزيز بوصرّة

أيضا معروف باسم أبو يوسف التونسي، وهو مواطن تونسي له صلات واسعة مع التطرف الإسلامي . يعد المذكور من عناصر تنظيم القاعدة المدربين وأعلن عن عزمه على الاستشهاد بواسطة الانتحار. وتعاون المدعو بوصرة مع شخص آخر مشتبه في تورطه في أنشطة إرهابية ألا وهو المدعو عبد الرؤوف جدي، تونسي الجنسية، ومن المحتمل أن الإثنين كانا يسافران معا في الماضي.وغادر بوصرة وطنه تونس في سنة 1988 كي يقيم في فرنسا. ثم غادر فرنسا في سنة 1991 وهاجر إلى مونتريال، كندا، ثم تنقل بين كندا وتونس بشكل منتظم أثناء التسعينات. وحصل بوصرة على الجنسية الكندية في سنة 1999، وكان يتردد على مسجد السنّة في مونتريال أثناء إقامته في كندا.غادر المدعو بوصرة كندا في سنة 1999، وربما قام بأكثر من زيارة واحدة إلى أفغانستان في الفترة من 1999 - 2000. وتلقى المذكور تدريبا من قبل تنظيم القاعدة أثناء مكوثه في أفغانستان، ثم عاد بعد ذلك إلى كندا.

عبد الرؤوف بن حبيب جدي

عبد الرؤوف جدي، المعروف أيضا باسم فاروق التونسي، له تاريخ كبير من التعاون مع تنظيمات متطرفة. وقد ارتبط اسمه بشكل وثيق مع عملاء تنظيم القاعدة، كما كان متورطا في مخططات لتنفيذ عمليات خطف طائرات وأعمال إرهاب. وقد تعاون المدعو جدي مع شخص آخر مشتبه في تورطه في أنشطة إرهابية ألا وهو المدعو فاكر بوصرة، تونسي الجنسية، ومن المحتمل أن الإثنين كانا يسافران معا في الماضي.غادر جدي وطنه تونس في سنة 1991 وهاجر إلى مونتريال، كندا، وأصبح مواطنا كنديا في سنة 1995. وأثناء إقامته في كندا، درس جدي علم الأحياء في جامعة مونتريال، وكان يتردد على مسجد السنّة في مونتريال.وغادر جدي كندا في سنة 1999، وتلقى تدريبا على القتال واكتسب خبرة في ميدان المعركة في أفغانستان حتى سنة 2000. وشارك في القتال ضد التحالف الشمالي الأفغاني، وكتب رسالة انتحار أعرب فيها عن نيته في الاستشهاد في ميدان الجهاد. وفي هذه الأثناء، ظهر المدعو جدي أيضا في شريط فيديو مشهور عن الاستشهاد عُثر عليه في ما بعد في منزل أحد قادة تنظيم القاعدة في سنة 2001.وبعد عودته إلى منطقة مونتريال في سنة 2001، حيث التقى جدي مع متطرفين للتداول حول طرق الإنضمام إلى الجهاد، غادر المذكور كندا مرة أخرى. وتظل السلطات قلقة من أن المدعو جدي قد يحاول العودة إلى كندا أو الولايات المتحدة كي يخطط لهجوم إرهابي أو يشارك في مثل هذا الهجوم.

بشير محمد محمود

بشير محمد محمود هو القائد العسكري لحركة شباب المجاهدين (الشباب). اعتبارا من أواخر عام 2008، كان أيضا واحدا من نحو 10 أعضاء في مجلس قيادة حركة الشباب. كان محمود وشخص آخر مسؤولا عن هجوم يوم 10 يونيو 2009 بقذائف الهاون ضد الحكومة الصومالية الاتحادية الانتقالية في مقديشو. بالإضافة إلى ذلك اعتبارا من عام 2007، قام بتنسيق أنشطة تنظيم القاعدة في الصومال النشاط. في شهر أبريل 2010، تم تحديد محمود من قبل وزارة الخزانة الأمريكية بموجب الأمر التنفيذي 13536 للمساهمة في أعمال العنف وتدهور الأمن في الصومال.حددت وزارة الخارجية الأمريكية حركة الشباب بأنها منظمة إرهابية أجنبية بموجب القسم 219 من قانون الهجرة والجنسية (بصيغته المعدلة) يوم 26 فبراير 2008، وأنها كيان ارهابي عالمي بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224 يوم 29 فبراير 2008.

عمر ولد حماحة

عمر ولد حماحة، كان عضوا في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي في الماضي، وهو الآن المتحدث بإسم حركة الوحدة والجهاد في غرب أفريقيا، وهي جماعة فرعية لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي. كعضو في تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي شارك حماحة في خطف الأجانب مقابل فدية، بما في ذلك اختطاف الدبلوماسي الكندي روبرت فاولر من نيامي، النيجر في شهر ديسمبر 2008. وجه حماحة أيضا تهديدات للغربيين في مالي وشارك في اختطاف الأوروبيين في المنطقة.