أكد الناطق باسم القيادة العامة للجيش الليبي اللواء أحمد المسمارى، تواصل عمليات التمشيط في المناطق التي تم السيطرة عليها بالجنوب، مشيرا إلى أنه تم حل كافة الاختناقات بالمناطق العسكرية في كلا من سبها ومرزق وأوباري وغات، وتسليم مرزق والمناطق التي حولها للحكومة المؤقتة لتقديم الخدمات للمواطنين.

وقال المسماري خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي، " الهيبة المدنية والاستقرار المدني عاد للجنوب وجميع المناطق التي طردنا منها التنظيمات الإرهابية في الجنوب تم تسليمها إلى الحكومة المؤقتة والسلطات المدنية"، مشيرا إلى استمرار العمليات العسكرية والواجبات القتالية في الجنوب حتى الانتهاء من تطهير كامل المنطقة.

ونفى المسماري، توجيه أي تهديدات أو إساءة إلى أنصار النظام السابق أو أي مكون قبلي أو قبيلة أو مكون اجتماعي، محذرا مما تنشره وسائل الإعلام المشبوهة.

وأكد المسماري، أن كل تقارير مجلس الأمن تؤكد بأن المنشآت النفطية هدف للإرهابيين، لافتا إلى أن الجيش لا يقوم حاليا إلا بواجبه في تأمينها، قائلا، "الجيش قام بتسليم كافة المنشآت إلى الجهات الشرعية لتقديم الخدمات للمواطنين".

وأضاف "نحن نحارب الإرهاب وتنظيم القاعدة، وليس المعارضيين السياسيين، نحن لا نقاتل أي ليبي لديه طموح سياسي بل ندعمه ونحميه"، نافيا في الوقت ذاته ما جاء في تقارير دولية حول قتال الجيش للمعارضين السياسيين في ليبيا.

كما كشف الناطق باسم القيادة العامة، عن وثيقة صادرة من المخابرات التونسية تؤكد قيام عبد الحكيم بلحاج بدفع أموال للإفراج عن قياديين في تنظيم القاعدة الإرهابي، هم حاتم الضبع وعماد اللواج المحتجزين في سجون تونس.

وفي ختام المؤتمر الصحفي الأسبوعي، أكد المسماري على أن أملاك القوات المسلحة الليبية من أراضي ومقرات هي ملك مقدس للقيادة العامة للجيش، قائلا "كل من يعرقل عمل القوات المسلحة يعتبر في صف معادي لقيام الدولة الليبية".