1-محمد عبد الرحمن سويدان الحاتمي

ولد بقرية الحواتم قرب الشرشاره، بطل معركة الشقيقه. وهي أثقل هزيمة تكبدها جيش الاحتلال من حيث الخسائر في الأرواح طوال فترة احتلال ليبيا

تسبب محمد عبد الرحمن سويدان في هزيمة نكراء للإيطاليين بترهونة أدت إلي طردهم منها عام 1915م. ومع تزامن وصول الحزب الفاشيستي إلى الحكم في إيطاليا، انعكس التغيير على الأحوال في المستعمرات الإيطالية، فعاد الجيش الإيطالي لاحتلال المنطقة من جديد عام 1922م. وأصبح محمد عبد الرحمن سويدان المطلوب الأول وتم القبض عليه واعدم شنقا سنة 1923م في ساحة المدينة قبالة المسجد الأثري وتخليدا لذكراه ولشهداء لتلك المعركة، ينتصب في مكان إعدامه اليوم النصب التذكاري [انظر الرابط] لشهداء تلك المعركة الخالدة.

2-محمد علي اللافي

رئيس مجلس شورى الجمهورية الطرابلسية 1918-1923، أحد أبناء المدينة وأحد القادة السياسيين البارزين في حركة الجهاد، ربطته علاقة ممتازة بقيادات الجهاد الميدانيين فاستطاعوا جعل ترهونة ومسلاته ثقل عسكري كبير. وهو أحد القادة الأربعة المعروفين(محمد اللافي, رمضان السويحلي, سليمان الباروني, عبد النبي بلخير المؤسسين للجمهورية الطرابلسية) التي تأسست في اجتماع مسلاته في 16 نوفمبر 1918م، ثم بعد انقسام الصف الداخلي واستشهاد المجاهد رمضان السويحلي قاد المجاهد محمد اللافي حركة توحيد الصف من جديد وانتخب رئيسا للجنة التصحيح المركزية 1920-1923. بعد انتصار الحزب الفاشي أعاد الطليان تنظيم صفوفهم والتجهيز لاستكمال احتلال ليبيا، وقد عين والي مدينة ترهونة لأكثر من خمس سنوات.

3-المبـروك المنتصـر:

أحد زعماء الجهاد الليبي، ولد بمنطقة سوق الأحد بترهونة وأصبح أحد قادة الجهاد البارزين منذ بداية الغزو. قاد مجاهدي المناطق الغربية من ترهونة في معارك شارع الشط وعين زاره وبئر ترفاس خلال 1911-1912 ،وكانت جيوش المجاهدين في هذه المعارك تتألف من مجاهدي تاجوراء بقيادة علي تنتوش وشرق ترهونة ومسلاته بقيادة أحمد المريض إلي جانب ما تبقي من القوات العثمانية في طرابلس وقد حققوا انتصارات مهمة إلا أن الفارق في التسليح قد حسم احتلال طرابلس سنة 1912م.

4-عبد الصمد النعاس :

كان ممثلاً لترهونة، عضوا في مجلس شورى الجمهورية الطرابلسية التي أسست عام 1918.

5-علي بن سعيد القرقوطي :

بطل معركة السواني وقائد محلة القراقطة حيث قام بفك قضبان سكة الحديد التي كانت ستأتي عليها إمدادات الطليان من الجنود والعتاد ونتج عن ذلك خروج عربات السكك الإيطالية عن مسارها وانقلابها وانقضاض المجاهدين علي المحتلين في كمين محكم وتحقيق انتصار باهر في السواني.