أجرى الرئيس الموريتاني، محمد ولد عبد العزيز، تعديلاً وزارياً جزئياً بعد خمسة أشهر فقط من تعيين حكومة رئيس الوزراء، يحيى ولد حدمين، وشمل التعديل ثماني حقائب وزراية أهمها الخارجية والمالية والنفط والثقافة.

وبموجب التعديل الجديد تم تعيين، فاطمة فال بنت اصوينع، وزيرة الثقافة في الحكومة السابقة، وزيرة للخارجية، وتولى المختار ولد أجاي، منصب وزير المالية، خلفاً لتيام جمبار.

وتولت وزيرة الموريتانيين بالخارج، هند بنت عينينا، حقيبة الثقافة والصناعة التقليدية، ومحمد سالم ولد البشير، وزيراً للنفط والطاقة والمعادن وتبادل منصبه السابق مع محمد ولد خونه، الذي أصبح وزيراً للمياه والصرف الصحي.

وأصبحت كمبابا وزيرة للشباب والرياضة، لتخلف الوزيرة حوليماتو صو، وتولى جا مختار ملل، منصب وزير التشغيل والتكوين المهني وتقنيات الإعلام، خلفا لمحمد الأمين ولد المامي.

وتولت خديجة بنت أمبارك، منصب الوزيرة المنتدبة لدى وزير الخارجية، مكلفة بالشؤون المغاربية والإفريقية وبالموريتانيين في الخارج، خلفا لهند بنت عينينا.