أعلنت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، تطورات الموقف الاستثماري بالمنطقة، وأن إجمالي الاستثمارات المخطط جذبها تبلغ ملياري دولار، بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.

وشددت المنطقة الاقتصادية - في بيان أمس الاثنين- على أن طبيعة ومزايا مناخ الاستثمار باتت مشجعة لكافة المستثمرين، مؤكدة أن لديها تعاقدات ومفاوضات استثمارية متعددة من مختلف الدول.

وأشارت المنطقة إلى أن من بين التعاقدات المبدئية الجديدة مدينة للصناعات الدوائية على مساحة 4 ملايين متر مربع، باستثمارات 4 مليارات يورو، إضافة إلى مدينة لصناعة الرخام والجرانيت باستثمارات 10 ملايين دولار.

وأوضح البيان، أن هناك مشروعات في مرحلة جادة من التفاوض، أهمها إقامة مدينة طبية علاجية ومصنع سيراميك وآخر للحديد، ومشروعات أخرى في مرحلة التفاوض المبدئي منها إنشاء مجمع ألومنيوم على مساحة 5 ملايين متر مربع باستثمار إنجليزي - ألماني.

كما أشار البيان إلى مفاوضات تجري لإنشاء مصفاة تكرير بترول ومصنع توربينات لتوليد الطاقة، ومدينة للصناعات الورقية باستثمارات إندونيسية - ماليزية، فضلاً عن مراكز بيانات وتكنولوجيا باستثمار هولندي - فنلندي، وبالنسبة لمشروعات الخدمات البحرية أوضح التقرير أن هناك مشروع لتقديم خدمات تموين السفن سيتم الإعلان عنه رسمياً في منتصف الشهر الجاري، وهناك أربع شركات أبدت رغبتها في الاستثمار، كما تم تفعيل المرحة الثانية من مشروع موانئ دبي، كما يتم التفاوض على محطة حاويات مع أحد الموانئ الصينية.

وعن حالة الاستثمار في شرق بورسعيد، أورد التقرير، أن تفاوضًا جادًا مع هيئة موانئ سنغافورة لإنشاء رصيف حاويات، وتفاوض آخر مع مجموعة تويوتا.

أما عن المنطقة اللوجستية، والمنطقة الصناعة في شرق بورسعيد، ذكر التقرير أن المنطقة اللوجستية يوجد طلبات بصددها من 3 شركات كويتية مصرية وألمانية، مشيرًا إلى أنه تمت المرحلة الأولى من التفاوض بخصوص المنطقة الصناعية الروسية، بخلاف طلبات من عدد من المطورين الصناعيين.