أكدت الحكومة الانتقالية في تشاد يوم أمس الجمعة أنها تخطط لزيادة حجم الجيش بشكل كبير بهدف التصدي للتحديات الأمنية بما في ذلك تهديدات المتشددين والمتمردين المسلحين.

وقال وزير الدفاع الجنرال داود يايا إبراهيم أمام البرلمان إن الجيش بدأ عملية زيادة إجمالي قوام أفراده من 35 ألفا في الوقت الحالي إلى 60 ألفا بحلول نهاية عام 2022.

وقال إبراهيم "بدأنا بالفعل العملية بتجنيد وتدريب جنود وضباط صف. والهدف هو بناء وحدات نخبة قادرة على التكيف مع الحرب غير المتكافئة التي تواجهها بلدان الساحل".

وتقاتل تشاد إلى جانب نيجيريا والكاميرون والنيجر وكذلك دولتي الساحل مالي وبوركينا فاسو متشددين مرتبطين بتنظيمي القاعدة وداعش.

كما يقاتل جيش تشاد متمردين في شمال البلاد. وقُتل الرئيس السابق إدريس ديبي في أبريل نيسان أثناء تفقده قوات على الجبهة تقاتل المتمردين المتمركزين في ليبيا.

وقال إبراهيم أمام البرلمان إن الجيش سيسعى للحصول على تمويل أكبر في الميزانية المقبلة من أجل الإنفاق الدفاعي.