أعلن رئيس الوزراء الموريتاني الأسبق سيدي محمد ولد بوبكر ترشحه للانتخابات الرئاسية المقررة في يونيو المقبل.

وقال سيدي محمد ولد بوبكر البالغ من العمر اثنين وستين عاما في خطاب مساء أمس السبت في ملعب ملح شرقي نواكشوط أمام الآلاف من أنصار المعارضة الموريتانية إن موريتانيا تقف على مفترق طرق وأمامها طريقان لا ثالث لهما، إما التردي في «مهاوي الأحكام الفردية» أو أن تتجه نحو «بناء دولة القانون والمواطنة»، معلنًا ترشحه للانتخابات الرئاسية ومؤكدًا ثقته في النصر.

وأضاف ولد ببكر الذي عمل مندوبا دائما لموريتانيا في الجامعة العربية وللأمم المتحدة قبل إحالته للمعاش 

لقد خدمت بلدي من مواقع عديدة، مكنتني من اكتساب تجرِبة معتبرة ساهمتُ من خلالها بصدق وإخلاص في إدارة أزمات مصيرية، وإنجاز إصلاحات جوهرية»، قبل أن يضيف: «قررت أن أعلن ترشحي لرئاسة الجمهورية، وأن أضع تجرِبتي وخِبرتي وكل ما لدي من إمكانات في خدمة شعبي ووطني»، وأضاف: «إنني أمد يد العهد والوفاء إليكم جميعا».

وكان وزير الدفاع الفريق أول محمد ولد الغزواني قد أعلن مطلع الشهر الجاري ترشحه للانتخابات الرئاسية.