رحّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب باستقالة إيفو موراليس من رئاسة بوليفيا، ورأى فيها "رسالة "قوية" إلى الأنظمة غير الشرعية مشيدا بدور الجيش البوليفي.

وكتب ترامب على تويتر أن "هذه الأحداث توجه رسالة قوية إلى الأنظمة غير الشرعية في فنزويلا ونيكاراغوا بأن الديموقراطية وإرادة الشعب تنتصران دائما في نهاية المطاف".

واعتبر ترامب استقالة موراليس "لحظة مهمة للديموقراطية في النصف الغربي للكرة الأرضية".

وقال ترامب في بيان إن "رحيل موراليس بعد نحو 14 عاما (في الحكم) ومحاولته الأخيرة لتخطي الدستور البوليفيي وإرادة الشعب تصون الديموقراطية وتمهّد الطريق أمام الشعب البوليفي لإسماع صوته".

وتابع أن "الولايات المتحدة تشيد بالشعب البوليفي الذي طالب بالحرية وبالجيش البوليفي لالتزامه بقسَمه على حماية الدستور البوليفي وليس مجرد شخص واحد".

واستيقظت بوليفيا الإثنين على شغور في السلطة غداة إعلان الرئيس موراليس استقالته من منصبه، بعد موجة احتجاجات مستمرّة منذ ثلاثة أسابيع على إعادة انتخابه المثيرة للجدل وذلك بعد أن خسر دعم قوات الجيش والشرطة.

وعمت الاحتفالات شوارع لاباز على الفور ولوّح المحتجون فرحين بأعلام بلادهم، لكنّ أحداث عنف ونهب وقعت لاحقا في لاباز ومدينة إل ألتو المجاورة.

وبعد استقالة موراليس قدّم عدد من الوزراء استقالاتهم ولجأ 20 نائبا ومسؤولا حكوميا كبيرا لمقر إقامة سفير المكسيك التي أعلنت أنها ستمنح اللجوء لموراليس أيضا.

وبموجب الدستور، تنتقل السلطة إلى رئيس مجلس الشيوخ ورئيس مجلس النواب على التوالي، لكنهما استقالا أيضا.

ما دفع النائبة المعارضة جانين آنيز الأحد للإعلان عن استعدادها تولي الرئاسة المؤقتة للبلاد.

والإثنين تعهّدت آنيز إجراء انتخابات "تعكس إرادة جميع البوليفيين".