تراجع عدد عمليات زرع الأعضاء من المتبرعين المتوفين في تونس بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، وفق ما كشف عنه رئيس وحدة التنسيق  والدعم بالمركز الوطني للنهوض بزرع الأعضاء د. محمد الهادي الفقرواي

 وقال الفقراوي، خلال يوم تحسيسي حول التبرع بالأعضاء والتقصي المبكر لأمراض الكلى انتظم اليوم الأحد بمدينة العلوم بالعاصمة، إن عدد هذه العمليات بلغ 9 في 2018 و 41 عملية خلال 2019، فعمليتان اثنتان خلال 2020، و 6 عمليات خلال عام 2021.

وقد تم إحصاء 26 عملية زرع قلب و56 عملية زرع كبد، 20 بالمائة منها من متبرعين أحياء في إطار العائلة و13 عملية زرع كبد للأطفال من متبرعين جميعهم أحياء، وعمليتا زرع رئة و 17587 عملية زرع قرنية منها 10055 مستوردة والبقية محلية، إضافة الى 520 عملية زرع عظم اسفنجي و251 عملية زرع غشاء سلوي إلى غاية 31 ديسمبر 2020.

ووفق المصدر ذاته، تم أيضا إجراء 2031 عملية زرع كلى، 377 منها من متبرعين متوفين و1654 من متبرعين أحياء، وذلك إلى حدود 31 ديسمبر 2020. وإلى حدود اليوم، يوجد 14 ألف مريض بالكلى يخضعون لعمليات تصفية الدم، 20 إلى 30 بالمائة منهم في حاجة إلى عمليات زرع.

وتشهد تونس كل سنة تسجيل 300 حالة مرض جديدة بالقصور الكلوي، ومن 200 إلى 300 وفاة سنويا جراء القصور الكلوي، ويوجد حوالي 1700 مريضا بقائمة انتظار زرع الكلى من المتبرعين المتوفين دماغيا، و80 إلى 100 مريض سنويا تتطلب حالاتهم عملية زرع كبد من أطفال وكهول يتوفى أغلبهم قبل الانتفاع بهذه العملية.

وتحصي وزارة الصحة التونسية 20 مريضا جديدا سنويا تقتضي حالاتهم عملية زرع قلب، يتوفى أغلبهم أثناء الانتظار وأكثر من 2000 مريضا ينتظرون حاليا عملية زرع قرنية.