تسبب خلاف داخل الائتلاف الألماني الحاكم بشأن مصير مسؤول استخباراتي عارض المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، علناً بشأن الهجمات على الأجانب، في تراجع شعبية أحزاب الائتلاف الرئيسية.

وأظهر مسح أجرته صحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية أن شعبية التجمع الأكبر في الائتلاف الحاكم، التحالف المسيحي (المكون من الحزب المسيحي الديمقراطي والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري)، تراجعت إلى 28%.

أما الشريك الأصغر في الائتلاف، حزب يسار الوسط "الاشتراكي الديمقراطي"، فحصل على 17% فقط. وهذا يعني أن الأحزاب الثلاثة لن تكون قادرة على تشكيل حكومة بنسبة 45% مجتمعة إذا أجريت انتخابات اليوم.

وتعتبر هذه هي أدنى نسبة على الإطلاق يحصل عليها أعضاء ما يسمى بـ"الائتلاف الكبير".

في غضون ذلك، ارتفعت شعبية حزب "البديل من أجل ألمانيا" المناهض للهجرة إلى 16%، كما زادت شعبية الخضر إلى 14%. كما شهد الحزب اليساري المتشدد "داي لينك" زيادة ليصل إلى 11%. لكن حزب "الديمقراطيين الأحرار" المؤيد للأعمال، لم يشهد أي تغيير، واستقر عند نسبة 9%.

وشارك 2368 شخصاً في الاستطلاع، للإجابة على سؤال "أي حزب ستصوت له إذا تم تحديد موعد الانتخابات الاتحادية يوم الأحد القادم".