كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، أن عملية تتبع للأموال الناتجة عن ممارسات الفساد، مكّنت من العثور على 500 ألف مليار سنتيم، ما يعادل 36 مليار دولار،، لدى عائلة واحدة.
ووجه تبون، في كلمة خلال لقاء الحكومة الولاة، الخميس، ما أسماه "آخر نداء" لأصحاب الأموال المكدسة، داعيا إياهم أن يضخوا أموالهم في الاقتصاد الرسمي، قائلا إن "الدولة قدمت الضمانات من أجل وضع الأموال المكدسة في البنوك من خلال السندات واعتماد الصيرفة الإسلامية، لكن لم يحدث تجاوب مع العملية".
وفي نفس السياق، شدد على ضرورة القطيعة مع سطوة المال الفاسد، مؤكدا أن بقاياه لا تزال تغذي بؤر مقاومة التغيير.
وقبل أيام أعلن تبون استعادة ما يقارب 20 مليار دولار من الأموال ‏المنهوبة.