أكد الأردن والمغرب أمس السبت، ضرورة أن يكون هناك دور عربي فاعل في جهود إنهاء هذه المعاناة وضرورة العمل لحل الأزمة الليبية بما يحفظ أمن ليبيا واستقرارها ووحدتها، حسبما أفادت وكالة الأنباء الأردنية "بترا".

جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك لوزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ونظيره المغربي ناصر بوريطة في أعقاب الاجتماع الأول لـ(دورة التشاور السياسي) والذي تناول قضايا المنطقة وعلاقات التعاون الثنائي.

وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، رأى الوزير المغربي، أن "هناك مواقف متطابقة تماماً سواء فيما يخص الدفع لحل الدولتين وفق مقتضيات الشرعية الدولية وفيما يتعلق بحفظ وصيانة القدس وإرثها الإسلامي" مؤكدا تأييد بلاده للوصاية الهاشمية على المقدسات في مدينة القدس.

وتابع الوزير المغربي "تحدثنا كذلك على القضايا الأخرى وخاصة ليبيا وسوريا، وهناك تطابق تام".

وشدد بوريطة على التنسيق أيضاً على مستوى البعثات الدبلوماسية بالخارج ليكون هناك "فريق دبلوماسي واحد مع الأردن في كل القضايا الإقليمية، في كل القضايا المتعددة الأطراف، حتى نعمل ونرتقي إلى الطموح والسقف اللذين وضعهما ملكا البلدين".

واتفق الوزيران على عقد المشاورات السياسة بشكل دوري.