تجري حاليا عملية بيع بالمزاد العلني في ميناء دوالا، بمبادرة من إدارة الجمارك من أجل تخفيف حالة الاختناق التي يشهدها ميناء دوالا المستقل.ويواجه ميناء دولا، الذي يضمن 95% من تجارة البضائع في الكاميرون، و80% من صادرات وواردات وسط إفريقيا وتشاد، منذ بعض الوقت، مشكلة اكتظاظ خانقة على مستوى مرساه الأرضي، بفعل ترك البضائع من طرف ملاكها الذين لا يحترمون الآجال المخصصة لسحبها.

وهكذا فبالإضافة إلى شحنة من الإسمنت مستوردة بتمويل من القرض العقاري بالكاميرون، وتركت في ميناء دوالا منذ يناير 2010، تحول فضاء الميناء إلى مخزن للبضائع من طرف العديد من الموردين الذين لا يحترمون أجل 11 يوم من أيام العمل كحد أقصى، لبقاء أمتعتهم في الميناء.