قال اتيكو أبو بكر، النائب السابق للرئيس النيجيري غودلاك جوناثان، إن مسلحي جماعة “بوكو حرام” المتشددة “أعلى تجهيزا ودافعية” من عناصر الجيش.
وأوضح خلال لقاء تفاعلي عقده، يوم السبت، مع شباب من مختلف أنحاء نيجيريا: “لا يوجد اهتمام بالجيش؛ فعناصره ليست مجهزة على نحو مناسب”.
وأضاف خلال اللقاء، الذي حضره مراسل وكالة الأناضول، أن “المتمردين أكثر تجهيزا ولديهم دافعية أفضل”.
وتابع: “جندي الجيش لديه 40 طلقة من الذخيرة في حين يملك العدو الآلاف من الطلقات (…) وبمجرد أن يستنفد الطلقات القليلة التي بحوزته يكون مجبرا على الهرب؛ لأنه يواجه عدوا أفضل تسليحا”.
واعتبر أنه “لا توجد دافعية جيدة لدى الجيش لمواجهة بوكو حرام وهناك فشل في جمع المعلومات الاستخباراتية حول تحركات هذه الجماعة”.
وخلال الأسابيع الأخيرة، سيطرت جماعة بوكو حرام على عدد من المدن شمال شرقي البلاد من “غمبورو نغالا” و”غووزا” في ولاية بورنو إلى “يوني يادا” في ولاية يوبي وحتى “مادغالي” و”غولاك” في ولاية اداماوا.
وشغل أبو بكر منصب الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان خلال الفترة بين عامي 2007 و2011، قبل أن يسقط أمام الأخير في الانتخابات التي جرت في عام 2011.
ويطمح الرجل في خوض السباق الرئاسي المقبل المقرر في فبراير / شباط 2015، حيث أخبر الشباب الذين اجتمع معهم، يوم السبت، بأنه يعتزم الإعلان رسميا عن خوضه هذه الانتخابات في مؤتمر صحفي يعقده الأربعاء المقبل.
وتعهد بأن تكون قضايا التنمية البشرية والزراعة وتمكين الشباب على رأس أولوياته حال انتخابه رئيسا للبلاد.
ولم يعلن الرئيس الحالي جودلاك جوناثان رسميا نيته الترشح في الانتخابات المقبلة، لكنه يبدو عازما على ذلك، وفق مراسل “الأناضول”.